الإنجازات

حقّقت جامعة الملك خالد نتائج متقدمة في تصنيف التايمز للتخصصات الأكاديمية (THE World University Rankings by Subject) أحد أشهر جهات التصنيف الدولي للجامعات العالمية، منافسة نظيراتها من الجامعات العالمية في هذا التصنيف وذلك في سبعة مجالات تخصصية أكاديمية، ويأتي هذا التقدم في إطار ما تشهده منظومة التعليم الجامعي الوطني من تطور ملحوظ مستهدفةً تحقيق مضامين رؤية السعودية 2030.  

 وتفصيلاً أبان وكيل جامعة الملك خالد للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور حامد بن مجدوع القرني، أن تخصصات الهندسة بجامعة الملك خالد تقدمت الجامعات السعودية في هذا التصنيف العالمي، محققةً المركز الثالث وطنيًّا من بين 18 جامعة سعودية ظهرت في التصنيف، والترتيب الـ 201 عالميًّا هذا العام من بين 1374 جامعة عالمية، متقدمةً نحو الــ 200 مركز مقارنة بالعام الماضي، كما سجلت أيضًا تخصصات العلوم الفيزيائية المركز الثالث وطنيًّا من بين 17 جامعة سعودية، والترتيب الـ 251 عالميًّا هذا العام من بين 1370 جامعة عالمية، متقدمةً 150 مركزًا عن العام الماضي، وتدرج جهة التصنيف ضمن هذه التخصصات الفيزياء، والرياضيات والإحصاء، والكيمياء، وعلم الفلك، والجيولوجيا، والعلوم البيئية. 

وأضاف القرني، أن تخصصات التربية حصلت على المركز الخامس وطنيًّا، ووضعها التصنيف في المرتبة الـ 401 من بين 700 جامعة عالمية؛ فيما حافظت تخصصات علوم الحاسب على ترتيبها في العام الماضي، بحصولها على الترتيب 401 من بين 1027 جامعة عالمية، كما تقدمت تخصصات علوم الحياة 100 مركز عالمي عن العام الماضي، لتصل إلى الترتيب الـ 501 هذا العام من بين 1059 جامعة عالمية، والخامس وطنيًّا من بين 14 جامعة سعودية، وتدرج جهة التصنيف العلوم البيولوجية، والزراعة والغابات ضمن هذه التخصصات.  

وأضاف القرني أن جامعة الملك خالد حققت المركز الثالث وطنيًّا في تخصصات العلوم الاجتماعية من بين 8 جامعات سعودية خضعت للتصنيف هذا العام، وحصلت على المرتبة الـ 501 عالميًّا من بين 997 جامعة عالمية في نفس المجال، والذي يندرج ضمنه تخصصات الإعلام والاتصال، والجغرافيا؛ كما حافظت التخصصات الطبية والصحية على ترتيبها في العام الماضي الـ 601 عالميًّا من بين 1059 جامعة عالمية.  

وأكد القرني أن هذه الإنجازات تأتي ضمن سلسلة متكاملة من الأهداف المخطط لها وفق خطة استراتيجية تستهدف الوصول بالجامعة إلى العالمية، طامحةً من خلالها إلى تحقيق أحد مستهدفات رؤية السعودية 2030 في وضع جامعة الملك خالد ضمن قائمة أفضل 200 جامعة عالميًّا بحلول العام 2030؛  مشيرًا إلى أن جامعة الملك خالد تسعى إلى تعزيز حضورها الوطني والعالمي لتكون مركزًا رياديًّا للعلم والتعليم، وأنموذجًا في مجالات البحث والابتكار، ورافدًا للاقتصاد المبني على المعرفة، وهو ما سيساهم في تعزيز مكانتها وسمعتها المؤسسية والأكاديمية على المستويين الإقليمي والدولي، ويدعم تحقيق أعلى مستويات الجودة في برامج الجامعة ومخرجاتها؛ كما رفع القرني التهنئة إلى معالي رئيس الجامعة، ومنسوبيها من طلاب وأعضاء هيئة تدريس وكادر إداري وفني على هذه المنجزات.  

يذكر أن تصنيف التايمز العالمي (Times Higher Education) للتخصصات الأكاديمية يعتمد في معاييره على قياس مستوى التطوّر والابتكار في الجامعات على مستوى العالم، وكذلك جهودها البحثية للتأثير في البيئة المحلية والدولية، إضافةً إلى رأي المتخصصين وأرباب الأعمال في الجهود الأكاديمية المبذولة في تعليم الطلبة وإعدادهم بأفضل مستوى يتناسب مع الاحتياجات العالمية في مجالات التنمية والتطوير والبحث والابتكار.