أميرة سحيم: "التميز" يحتاج إلى جهود كبيرة وعمل مضنٍ وإبداع مستمر

kku

تزخر جامعة الملك خالد بالعديد من الكوادر الفعالة ذات المؤهلات العلمية والمهنية العالية والطموح اللامحدود، والتي لا تدخر جهدًا في سبيل تطوير ذاتها وعملها.

ومن بين هذه الكوادر تبرز الأستاذة أميرة محمد سحيم التي تم تتويجها بجائزة الجامعة للتميز في نسختها الثامنة بالمركز الثالث في فرع الموظف المتميز، كإحدى موظفات الجامعة النموذجيات والمتميزات.

بدأت أميرة سحيم مشوارها العلمي عن طريق حصولها على دبلوم للبرمجة من جامعة الملك خالد، وانطلقت بعده بالبحث عن مصادر أخرى لإكمال المسيرة التعليمية حيث حصلت من جامعة جازان على بكالوريوس في الصحافة والإعلام عام ١٤٣٧هـ، ثم ما لبثت أن عادت للدراسة بجامعة الملك خالد وحصلت من خلالها على درجة الماجستير في إدارة الأعمال التنفيذي بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى عام ١٤٤١هـ، وهي حاليًّا باحثة في درجة الدكتوراه في برنامج دكتوراه فلسفة إدارة الأعمال الأكاديمي بكلية الأعمال بجامعة الملك خالد.

وفي مجال البحث العلمي، لأميرة سحيم عدد من البحوث المنشورة كبحث في التميز المؤسسي وهو مقارنة بين النموذج السعودي والنموذج الأوروبي، وبحث حول مساهمة الشركات المواطنة في دعم الأمن الغذائي في إطار رؤية ٢٠٣٠ "شركة المراعي"، بالإضافة إلى بحث آخر منشور بعنوان "دور إدارة التطوير الإداري في تحسين الأداء الوظيفي". 

وعلى الصعيد المهني، لأميرة سحيم تجارب عدة في عدد من المجالات كمجال الإعلام محررة بعدد من الصحف وصحيفة آفاق بالجامعة، وفي مجال الإدارة عملت رئيسة لكنترول مركز القياس الوطني، ومساعدة رئيس قسم خدمة المستفيدين، ومشرفة في التعليم الإلكتروني بالمركز الجامعي للطالبات بالسامر، ورئيسة لوحدة الأمن والسلامة بالمركز الجامعي بلعصان، إضافة إلى القيام بمهام أخرى في قسم المكافآت والدبلوم التربوي، ومهام أخرى داخل الجامعة وخارجها، وكذلك عدد من المشاركات المجتمعية والتطوعية.

كما أن بحثها عن التطور الوظيفي لم ينته عند هذا الحد، فقد حضرت العديد من البرامج التي قاربت الستين ما بين دورات وبرامج وورش عمل في عدد من المجالات المتنوعة كالجودة والإعلام المؤسسي والتخطيط الاستراتيجي والاحتراف المهني وغيرها.

أميرة سحيم قدمت شكرها الجزيل لمعالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي، على توفير كل ما من شأنه تحفيز الموظفين والرقي بمستواهم المهني، مؤكدة أن التميز لا يأتي من فراغ أو بمجرد الأمنيات، وإنما يحتاج إلى جهود كبيرة وعمل مستمر وإبداع وابتكار وتطوير للذات مع الاستفادة من خبرات وتجارب الآخرين.

القائمة