أهمية المركز :
مركز أبحاث النحل ومنتجاته في جامعة الملك خالد يتمتع بأهمية كبيرة كونه أول مركز بحثي متخصص في المملكة العربية السعودية يعنى بتطوير أبحاث النحل واستثمار منتجاته الطبيعية. تأسس المركز ليكون منارة علمية متقدمة تسهم في تحقيق الاستدامة البيئية والزراعية، وتتوافق مع أهداف رؤية المملكة 2030، حيث يركز على الأبحاث النوعية التي تدعم صناعة النحل وتساهم في رفع كفاءة الإنتاج وتحسين جودة المنتجات. يهدف المركز إلى الريادة الإقليمية في مجال أبحاث النحل من خلال تطوير الأبحاث التي ترتكز على تقنيات متقدمة مثل الهندسة الوراثية، تقنية النانو، الذكاء الاصطناعي، وعلم المواد. بالإضافة إلى ذلك يسعي المركز إلى الحفاظ على السلالات المحلية للنحل ودراسة الاستخدامات الطبية والعلاجية لمنتجات النحل، مما يعزز من مكانة المملكة كمصدر موثوق للمنتجات الطبيعية ذات الجودة العالية.
الجهات المستفيدة من المركز :
الجهات المستفيدة من مركز أبحاث النحل ومنتجاته تشمل عدة قطاعات ومؤسسات، وهي كما يلي:
القطاع الأكاديمي: ويشمل جامعة الملك خالد وغيرها من الجامعات والمؤسسات التعليمية التي تستفيد من الأبحاث والدراسات العلمية التي ينتجها المركز. يتمثل ذلك في تدريب الطلبة ونشر الأبحاث في المجلات العلمية العالمية، بالإضافة إلى إشراك طلاب الدراسات العليا في مشاريع البحث والتطوير. القطاع الحكومي: يستفيد القطاع الحكومي من نتائج الأبحاث التي يقدمها المركز، والتي تساهم في تطوير اللوائح والقوانين المنظمة لصناعة النحل في المملكة. كما يستفيد من دراسات المركز التي تعزز الاستدامة البيئية والزراعية بما يتماشى مع رؤية المملكة ٢٠٣٠.
القطاع الخاص: يتعاون المركز مع القطاع الخاص، بما في ذلك شركات مثل أرامكو السعودية التي تدعم المبادرات البحثية وتطوير تقنيات تربية النحل. كما يساهم المركز في رفع كفاءة النحالين وتطوير منتجات العسل للوصول إلى الأسواق العالمية.
يشمل ذلكالنحالين المحليين والدوليين الذين يستفيدون من التدريب والاستشارات التي يقدمها المركز، بالإضافة إلى المستهلكين الذين يحصلون على منتجات عسل ذات جودة عالية مطابقة للمعايير الدولية.