افتتاح ملتقى العمران السياحي للمناطق الجبلية

المصدر
جامعة الملك خالد - المركز الإعلامي

يرعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير،  افتتاح ملتقى العمران السياحي في المناطق الجبلية ( الثلاثاء)، بمسرح أمانة منطقة عسير في مدينة أبها، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني.

وسيشتمل حفل الافتتاح على كلمة لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وأخرى لرئيس اللجنة التنظيمية للملتقى أمين المنطقة صالح بن عبدالله القاضي، إضافة إلى عرض لفيلم (قصن الحصن في عسير)، وتكريم الجهات المشاركة

وتشارك جامعة الملك خالد، ممثلة في مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز للبحوث والدراسات البيئية والسياحية، ضمن فعاليات الملتقى، بثلاثة بحوث ستتم مناقشتها خلال فترة انعقاد الملتقى يومي الـ" ٢٨ و٢٩" من الشهر الجاري.

وستتم مناقشة أول البحوث المشاركة من جامعة الملك خالد في الجلسة الأولى من اليوم الثاني والجلسة الرابعة للملتقى، والتي تتمحور حول "الاستثمار السياحي"، بعنوان "معوقات النشاط السياحي الفندقي في مدينة أبها" لأستاذ الجغرافيا بكلية العلوم الإنسانية في جامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور مارش العديني، والأستاذة نجود القحطاني.

وسيستعرض البحث الثاني والمقدم من أستاذ الجغرافيا البيئية المشارك بكلية العلوم الإنسانية في جامعة الملك خالد الدكتور عادل معتمد، في بداية الجلسة الخامسة وهو حول محور "السياحة المستدامة في المناطق الجبلية"، بعنوان "الطاقة الاستيعابية للسياحة البيئية بمنطقة عسير، منتزه السودة، نموذج تطبيقي".

من جانبه، سيقدم أستاذ الجغرافيا البشرية والخرائط المشارك بكلية العلوم الإنسانية في جامعة الملك خالد الدكتور فايز عسيري ورقة بحثية بعنوان  "التنمية السياحية المستدامة للأودية الجبلية"، مستشهداً بحوض وادي أبها كأنموذج للبحث في الجلسة السادسة في محور "السياحة المستدامة في المناطق الجبلية" أيضا.

في السياق، أوضح سعادة مدير مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز للبحوث والدراسات البيئية والسياحية الأستاذ الدكتور حسين الوادعي أن اللجنة العلمية للملتقى شهدت إقبالا كبيرا من الباحثين الراغبين في المشاركة العلمية بالملتقى، حيث وصل عدد البحوث التي استقبلتها 117 بحثا، مشيرا إلى أن  اللجنة راجعت جميع الدراسات والبحوث التي وصلت إليها وفق الضوابط العلمية التي حددتها سابقا، وعلى إثر ذلك تم اختيار 20 ورقة للمشاركة في الملتقى، من خلال 6 جلسات علمية طيلة فترة إقامة الملتقى، إضافة إلى الجلسة الختامية التي ستخصص لاستعراض البيان الختامي والتوصيات.

وأكد الوادعي أن كمية البحوث التي استقبلتها اللجنة العلمية ليست إلا دليلا قاطعا على أهمية الملتقى، والنهضة الحضارية التي تشهدها المنطقة في المجال السياحي، خاصة بعد نيلها لقب عاصمة السياحة العربية للعام الجاري.

وأضاف "تشارك في الملتقى جنسيات مختلفة من الباحثين بثقافات وتجارب مميزة في مجال العمران السياحي لنقلها للسياحة في عسير".

النوع
أخبار الجامعة
القائمة