الجامعة تنظم ورشة شبكات التواصل والقيم الاجتماعية
على هامش "الجنادرية 30"
الجامعة تنظم ورشة شبكات التواصل والقيم الاجتماعية
برعاية معالي مدير جامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود، وعلى هامش فعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية 30) ينظم قسم الإعلام والاتصال بالجامعة اليوم (الإثنين) الموافق 29/4/1437هـ ورشة عمل بعنوان : "شبكات التواصل الاجتماعي ومنظومة القيم في المجتمع" بإشراف رئيس قسم الإعلام والاتصال، المشرف العام على صحيفة "آفاق"، الأستاذ الدكتور علي بن شويل القرني، بفندق قصر أبها، وسوف يشارك في الورشة 40 طالبًا وطالبةً من قسم الإعلام والاتصال، بالإضافة إلى عدد من طلاب الجامعة.
وأوضح المشرف على الورشة، رئيس قسم الإعلام والاتصال بالجامعة الأستاذ الدكتور علي القرني أن الورشة أقيمت بناء على اختيار المهرجان الوطني للتراث والثقافة لجامعة الملك خالد لتقيم هذه الورشة، وقال : "في إطار اهتمام مهرجان الجنادرية للتراث والثقافة بتوسيع نطاق اهتماماته ، وتوزيع نشاطاته على مختلف مناطق المملكة، اختار المهرجان جامعة الملك خالد لتنظيم ورشة شبابية يشارك فيها طلاب وطالبات من ذوي الاهتمام الإعلامي، وبخاصة الإعلام الجديد، إذ وجَّه معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبد الرحمن الداود، بتنظيم ودعم هذه الفعالية التي يشارك فيها فقط طلاب الجامعة ، ومعظمهم من طلاب وطالبات قسم الإعلام والاتصال بحكم التخصص والاهتمام".
وأضاف القرني : "اختيار موضوع الورشة يشكل أهمية كبيرة لتناوله موضوع القيم في المجتمع ، وانعكاسات استخدامات شبكات التواصل الاجتماعي على هذه القيم".
وسوف تطرح الورشة على جلستين، وتتضمن ثلاثة محاور ؛ تتناول الكيفية التي يمكن من خلالها أن تنهض شبكات التواصل الاجتماعي بتعزيز منظومة القيم في المجتمع ، وإثراء المشهد الثقافي في المملكة، بينما يتناول المحور الثاني التحديات التي تواجهها قيم المجتمع من خلال غياب المسؤولية الاجتماعية في الشبكات الاجتماعية ، أما المحور الثالث ؛ فيتناول تطلعات الشباب في المرحلة المقبلة، والمجالات التي يرى الشباب أن يتم التركيز عليها، إلى جانب البحث في الطرق المثلى في التعامل مع الشباب فيما يخص الشأن الثقافي في المرحلة الراهنة.
وتهدف الورشة إلى تفعيل الشراكة بين المهرجان الوطني للتراث والثقافة وجامعة الملك خالد ، وتعزيز التواصل مع الشباب الجامعي ؛ لتأسيس حراك ثقافي مشترك يأخذ بالاعتبار تطلعات الشباب ومناقشة رؤاهم ومشكلاتهم من خلال الحوار والنقاش ؛ للانطلاق وفهم المرحلة ومتطلباتها، ومن أجل الخروج باقتناعات وأفكار عملية ورؤى جديدة للوقوف على ما يهم الشباب والمجتمع.
