الجامعة تناقش التوافق مع الحياة الجامعية وعلاقته بالتسرب الدراسي

المصدر
المركز الإعلامي – جامعة الملك خالد

نظَّمت جامعة الملك خالد، ممثلةً في عمادة شؤون الطلاب دورةً بعنوان (التوافق مع الحياة الجامعية) ؛ وذلك بالمجمع الأكاديمي بالمحالة، قدمها عضو الجمعية الأمريكية لتطوير القيادات ALDA الدكتور مبارك بن سالم آل سيف. وأرجع آل سيف خلال الدورة أهمية التوافق مع متطلبات الحياة الجامعية إلى أهمية ما يترتب عليه من نجاح الطالب أو إخفاقه في دراسته الجامعية، حيث يتثمل التوافق مع الحياة الجامعية في تعدد فروع الدراسة الأكاديمية، وأحداث الحياة الجامعية الضاغطة ، والعلاقات الاجتماعية والعاطفية مع زملاء الدراسة ، وضغوط البيئة الجامعية ، ومشكلات الطلاب الذين يتركون مدنهم الصغيرة ، ويرحلون لطلب العلم في المدن الكبرى. كما أكد أن الطلاب المتوافقون مع الحياة الجامعية بأبعادها المختلفة يتميزون بالإيجابية والنضج والثبات الانفعالي والقدرة على مواجهة أحداث الحياة ، ولديهم دافعية للإنجاز الأكاديمي، وقال :" التوافق الأكاديمي للطالب يعد واحدًا من أقوى المؤشرات المتعلقة بصحته النفسية، إذ إنه يقضي فترةً طويلةً في حياته الجامعية، وتكيفه مع مناخ الجامعة وشعوره بالرضاء والارتياح عن نوعية حياته الجامعية ، ويسهم في تحديد استعداده لتقبل الاتجاهات والقيم التي تعمل الجامعة على تطويرها لدى طلابها ". وأضاف : "هناك تباين في توقعات الطلاب وانطباعاتهم عن الحياة الجامعية من طالب إلى آخر ؛ وذلك من كثرة الضغوط التي يتعرضون لها في الحياة الجامعية، ومنها: ضغوط (أكاديمية ، ونفسية ، واقتصادية واجتماعية ، وخلقية ...، وغيرها ) ؛ مما قد يؤثر على توافقهم مع ما يقع عليهم من مسؤوليات الدراسة الجامعية" . ونوه بالنتائج السلبية لعدم التوافق مع الحياة الجامعية ، والتي منها التسرب الدراسي الذي يعني ترك الطالب مؤسسة التعليم العالي لفترة تمتد لأكثر من عام واحد فإذا لم يرجع الطالب يعد متسربًا حتى وإن انتقل في تلك الفترة إلى مؤسسة تعليمية أخرى .

النوع
أخبار الجامعة
القائمة