جلستان علميتان وورش عمل في اليوم الأول للملتقى العلمي الثالث لطلاب المنح الدراسية بالجامعة
ضمن فعاليات الملتقى العلمي الثالث لطلاب المنح الدراسية، والذي انطلقت أعماله اليوم الاثنين بجامعة الملك خالد شهد الملتقى عقد جلستين علميتين بمشاركة عدد من الخبراء والمختصين من وزارة التعليم والجامعات السعودية وعدد من القطاعات والجهات.
وقد جاءت الجلسة الأولى بعنوان "دور الجامعات السعودية في تأهيل طلاب المنح للإسهام في التنمية المستدامة"، وأدار الجلسة مستشار رئيس جامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن صالح الصيعري، وتحدث مدير عام الإدارة العامة لمنح الطلاب غير السعوديين بوزارة التعليم الدكتور سامي بن عبدالرحمن الحيسوني عن الدور الريادي للمملكة العربية السعودية في الإسهام في التنمية المستدامة، بينما تحدث رئيس قسم الاقتصاد بجامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور حسين آل عبيد عن الدور التنموي للاقتصاد المعرفي في ظل ضعف الموارد، وتناول عميد شؤون الطلاب بجامعة تبوك الدكتور محمد دعوري موضوع ممكنات الطلاب الدوليين وأثرها في التنمية المستدامة، واختتمت الجلسة بموضوع الاحتياج المهني لطلاب المنح نحو تحقيق التنمية المستدامة قدمه أستاذ أصول التربية الإسلامية بجامعة القصيم الأستاذ الدكتور محسن المحسن.
فيما جاءت الجلسة الثانية بعنوان "الدور التشاركي بين الجامعات السعودية والمنظمات الرسمية في تحقيق التنمية المستدامة" وأدارها مستشار وكيل جامعة الملك خالد للشؤون التعليمية لطلاب المنح الأستاذ الدكتور سعيد الشهراني وتناولت الجلسة موضوع الأثر التنموي لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في العالم قدمه المتحدث الرسمي لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور سامر الجطيلي.
كما تضمن الملتقى عقد أربع ورشة عمل عن المهارات الإدارية للمؤسسات غير الربحية قدمها الدكتور محمد دعوري من جامعة تبوك، وورشة أخرى عن مهارة التوجيه والإرشاد لطلاب المنح قدمها الدكتور عبداللطيف المقرن من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وورشة عن حقيبة تصميم المشاريع التنموية قدمها الدكتور وليد الشهري من جامعة الملك خالد، وجميعها استهدفت طلاب الدراسات العليا المشاركين من الجامعات السعودية، فيما قدم مدير عام الإدارة العامة لمنح الطلاب غير السعوديين بوزارة التعليم الدكتور سامي الحيسوني ورشة عمل بعنوان المنح الدراسية بالجامعات السعودية الفرص والتحديات استهدف من خلالها ممثلي إدارات الطلاب الدوليين بالجامعات السعودية.
واشتملت جلسات الملتقى وورش العمل المصاحبة على العديد من المداخلات والآراء والمقترحات القيمة من المشاركين في الملتقى من الحضور والطلاب.
