الطالب الدولي أحمد سامي: فخور بمسيرتي الدراسية في الجامعة وتتويجها بالتميز

kku

تهتم جامعة الملك خالد باستقطاب الطلاب الدوليين ودعمهم وتهيئة البيئة التعليمية المناسبة لهم، ليثمر هذا الاهتمام تميزهم في مجالات علمية مختلفة، وبروز نماذج تفخر الجامعة بتمثيلهم لها في مختلف أرجاء العالم؛ ليتسلموا راية العلم والتعليم والتأثير والتميز.

ويعد الطالب أحمد سامي (من جمهورية مصر العربية) الذي تم تكريمه مؤخرًا لحصوله على جائزة التميز (المركز الأول فرع الطالب بنسختها الثامنة)، من النماذج المتميزة في هذا الاتجاه.

الطالب أحمد سامي حصل قبل أيام على درجة البكالوريوس من كلية علوم الحاسب الآلي (تخصص هندسة الحاسب)، وحقق الترتيب الأول على دفعته.

لم تكن علاقة أحمد سامي بجامعة الملك خالد علاقة عابرة، وإنما كان حاضرًا بقوة؛ فهو مؤسس وقائد لنادي الذكاء الاصطناعي بالكلية، يقول "تتسم شخصيتي بأنني ولله الحمد ذلكم الشاب الشغوف والمنجز للأعمال بإخلاص وإتقان، محب للتقنية والبحث العلمي والابتكار ولدي طموح كبير جدًّا في التحسين المستمر، شغوف دائمًا بالتعليم والمعرفة، لدي رغبة شديدة في تحسين البنية التحتية للتعليم وترك أثر إيجابي في تطويرها، مهتم بتقنيات هندسة الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء لخلق تجارب إيجابية في تحسين حياة الإنسان".

وخلال فترته الدراسية التي قضاها (خمس سنوات) بكلية علوم الحاسب الآلي، كانت له بصمة متميزة من خلال مساهماته العديدة والتي تمثلت في عدة مشاركات وابتكارات كان من أبرزها مشروع تخرج تمثل في نظام ذكي للإبلاغ عن الحوادث باستخدام الطائرات المسيّرة الـ (drone) يعمل بتقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، وساهم في تدريب أكثر من ٢٥ ألف طالب وطالبة في أكثر من ٢٧ جامعة داخل وخارج المملكة، وشارك في تنفيذ استراتيجيات تفويج آلاف الحجاج عبر محطات قطار المشاعر المقدسة بمكة بشكل آمن وصحي في موسم الحج لعامي ١٤٤٠ - ١٤٤٣، وعمل في إرشاد أكثر من ٦٠ طالبًا وطالبة في بناء ٤٣ تطبيق ويب من خلال معسكر طويق للناشئين الذي أقيم بالجامعة، وغيرها الكثير، بالإضافة إلى حصوله على شهادات في مجالات مختلفة من مجالات التقنية والذكاء الاصطناعي وأمن المعلومات ونحوها.

يقدم أحمد شكره لمعالي رئيس الجامعة على دعمه اللامحدود لطلاب وطالبات الجامعة، وحرصه على تفوقهم وتميزهم العلمي، كما يوجه شكره لعميد كلية علوم الحاسب الآلي على دعمه، ويقدم امتنانه لجميع أساتذته.

يضيف أحمد سامي "خلال مسيرتي الدراسية في تخصص هندسة الحاسب بالكلية خضت العديد من التجارب الرائعة التي أجزم أنها غّيرت من شخصي تمامًا، ومن مفهوم طالب متلقٍّ فقط إلى طالب معطٍ ومتفاعل ومنتج، وذلك من خلال الكثير من التجارب والأنشطة التي وفرتها لنا الجامعة في مختلف المجالات، فضلا عن الأنشطة الأكاديمية والبحثية والمسابقات العلمية التي تهدف إلى جعل طالب الجامعة طالبًا منافسًا عالميًّا".

ويتابع "أنا فخور إلى أبعد حد ممكن بالتقدم المعرفي والتميز الأكاديمي الذي وفرته لنا الجامعة في بيئة تعليمية منافسة محليًّا وعالميًّا، مما زرع في أنفسنا نحن الطلاب التنافس الشريف بين بعضنا البعض".

وينصح الطالب أحمد سامي زملاءه الطلاب والطالبات بأن العلم والمعرفة قوة، تحتاج إلى درجة عالية من الحرص والاستمرار والتمسك دومًا بالتعلم، وعدم التوقف عنه على حدود باب القاعة الدراسية.

وهكذا تفخر جامعة الملك خالد بطلابها وطالباتها، ويزداد منسوبو الجامعة فخرًا بتميز طلاب وطالبات الجامعة وباتساع مساحة تأثيرهم الإيجابي وقدرتهم على صناعة التميز والإبداع.

القائمة