موقع حكومي رسمي تابع لحكومة المملكة العربية السعودية

kku
روابط المواقع الالكترونية الرسمية السعودية تنتهي بـ edu.sa
جميع روابط المواقع الرسمية التعليمية في المملكة العربية السعودية تنتهي بـ sch.sa أو edu.sa
kku
المواقع الالكترونية الحكومية تستخدم بروتوكول HTTPS للتشفير و الأمان.
المواقع الالكترونية الآمنة في المملكة العربية السعودية تستخدم بروتوكول HTTPS للتشفير.
kku
مسجل لدى هيئة الحكومة الرقمية برقم:
20230103200
kku
kkuتواصل معناkkuبحث
kkuعربي
  • عربي
  • English
  • 繁體中文
  • Français
  • Español
خدمات MyKKUkku

  • عن الجامعة
    رسالة القيادةعن الجامعةاللوائح والسياسات العامةاتفاقيات التعاونالعروض والشراكات
  • رئيس الجامعة
    الرئيسمكتب الرئيسالجهات التابعة لرئيس الجامعة
  • الوكالات
    وكيل الجامعة للشؤون الإداريةوكيل الجامعة للأعمال والشراكة المجتمعيةوكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلميوكيل الجامعة للشؤون التعليمية
  • العمادات المساندة
    عمادة التطوير والجودةعمادة البحث والدراسات العلياعمادة الخدمات الإلكترونيةعمادة شؤون الطلابعمادة القبول والتسجيل
  • المراكز الإدارية
    مركز اللغة الإنجليزيةمركز ريادة الأعمالمركز الوثائق والمحفوظاتمركز القياس والتقويممركز رعاية المستفيدينمركز التفكير التصميميمركز الرعاية والاستشارات الطلابية
  • المعاهد والمكاتب والأوقاف والهيئات
    المكتب التنفيذيمعهد الدراسات والخدمات الاستشاريةصحيفة آفاق الجامعةأوقاف جامعة الملك خالدالمجلس الاستشاري الدوليمكتب البيانات
  • الإدارات
    الإدارة العامة للتعلم الإلكترونيالإدارة العامة لتقنية المعلوماتالإدارة العامة لمصادر المعرفةالإدارة العامة للأمن السيبرانيالإدارة العامة للاتصال المؤسسيالإدارة العامة للموارد البشريةالإدارة العامة للطلاب الدوليينالإدارة العامة للشؤون الإدارية والماليةالإدارة العامة للاستثمارالإدارة العامة للتخطيط والميزانيةالإدارة العامة للمراجعة الداخليةالإدارة العامة للشؤون القانونيةإدارة الاستراتيجية والمبادراتالإدارة العامة للمشاريعالإدارة العامة للخدمات التعليميةالإدارة العامة للأمن الجامعيإدارة التعاون المحلي والدوليإدارة المخاطر واستمرارية الأعمالإدارة النشر العلميإدارة مراقبة المخزونالإدارة العامة للإيرادات البديلةالإدارة العامة للاتصالات الإداريةالإدارة العامة للتطوع والشراكة المجتمعيةإدارة الابتعاثالإدارة العامة للمرافقإدارة أملاك الجامعة
  • درجتي البكالوريوس والدبلوم
    طلب قبول بكالوريوس للطلبة السعوديينطلب إكمال درجة البكالوريوس لحملة الدبلوم (التجسير)دليل التخصصاتدليل الطالبلائحة الدراسة والاختباراتدليل القبول
  • الدبلومات التطبيقية
    طلب قبول الدبلوم التطبيقيدليل التخصصات
  • الدراسات العليا
    طلب قبول الدراسات العليا
  • المجلات العلمية
    مجلة الجمعية السعودية العلمية للمعلممجلة العلوم الصحيةمجلة الدراسات التاريخية و الحضاريةمجلة العلوم الإنسانيةمجلة العلوم الشرعية والدراسات الإسلاميةمجلة العلوم التربويةمجلة جامعة الملك خالد للدراسات اللغويةمجلة المال والأعمالالرواد في الهندسة والبيئة المبنيةمجلة جامعة الملك خالد للعلوم الأساسية والتطبيقية
  • الجمعيات العلمية
    الجمعية السعودية للعلوم الإحصائيةالجمعية السعودية للتعليم الطبيالجمعية السعودية العلمية للمعلمالجمعية السعودية للعلوم الفيزيائيةالجمعية السعودية للحوكمة
  • المراكز البحثية
    مركز بحوث علوم المواد المتقدمةمركز الأمير سلطان للأبحاث البيئية واستدامة الموارد الطبيعيةمركز أبحاث السياحة واقتصاديات منطقة عسيرمركز أبحاث النحل ومنتجاتهمركز الأبحاث الصحية والطبيةمركز الابتكارات الهندسية والتقنيةمركز الدراسات الإنسانية والفلسفيةمركز الذكاء الاصطناعيمركز تاريخ منطقة عسير
  • الخدمات البحثية
    المكتبة المركزيةبوابة البحث العلميمستودع الأبحاث الإلكتروني
  • مستودع الأبحاث والرسائل العلمية
    دليل الرسائل العلميةمستودع الأبحاث الإلكتروني
  • الكليات الأدبية والإنسانية
    الشريعة وأصول الدينالتربيةالآداب والعلوم الإنسانيةاللغات والترجمةالحقوقالسياحة والضيافةالثقافة والفنون برجال ألمع
  • الكليات العلمية
    الأعمالالهندسةالعلومعلوم الحاسب الآليالعمارة والتخطيط
  • الكليات التطبيقية
    التطبيقيةالتطبيقية بخميس مشيطالتطبيقية بمحايل عسيرالتطبيقية برجال ألمعالتطبيقية بظهران الجنوبالتطبيقية بتنومةالتطبيقية بسراة عبيدةالتطبيقية بالمجاردة
  • الكليات الصحية
    الطبالصيدلةطب الأسنانالعلوم الطبية التطبيقيةالتمريض بمحايل عسيرالعلوم الطبية التطبيقية بمحايل عسيرالعلوم الطبية التطبيقية بخميس مشيطالتمريضالتمريض بخميس مشيط
  • kku
    • الجامعة
        الجامعة
      • عن الجامعة
        رسالة القيادةعن الجامعةاللوائح والسياسات العامةاتفاقيات التعاونالعروض والشراكات
      • رئيس الجامعة
        الرئيسمكتب الرئيسالجهات التابعة لرئيس الجامعة
      • الوكالات
        وكيل الجامعة للشؤون الإداريةوكيل الجامعة للأعمال والشراكة المجتمعيةوكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلميوكيل الجامعة للشؤون التعليمية
      • العمادات المساندة
        عمادة التطوير والجودةعمادة البحث والدراسات العلياعمادة الخدمات الإلكترونيةعمادة شؤون الطلابعمادة القبول والتسجيل
      • المراكز الإدارية
        مركز اللغة الإنجليزيةمركز ريادة الأعمالمركز الوثائق والمحفوظاتمركز القياس والتقويممركز رعاية المستفيدينمركز التفكير التصميميمركز الرعاية والاستشارات الطلابية
      • المعاهد والمكاتب والأوقاف والهيئات
        المكتب التنفيذيمعهد الدراسات والخدمات الاستشاريةصحيفة آفاق الجامعةأوقاف جامعة الملك خالدالمجلس الاستشاري الدوليمكتب البيانات
      • الإدارات
        الإدارة العامة للتعلم الإلكترونيالإدارة العامة لتقنية المعلوماتالإدارة العامة لمصادر المعرفةالإدارة العامة للأمن السيبرانيالإدارة العامة للاتصال المؤسسيالإدارة العامة للموارد البشريةالإدارة العامة للطلاب الدوليينالإدارة العامة للشؤون الإدارية والماليةالإدارة العامة للاستثمارالإدارة العامة للتخطيط والميزانيةالإدارة العامة للمراجعة الداخليةالإدارة العامة للشؤون القانونيةإدارة الاستراتيجية والمبادراتالإدارة العامة للمشاريعالإدارة العامة للخدمات التعليميةالإدارة العامة للأمن الجامعيإدارة التعاون المحلي والدوليإدارة المخاطر واستمرارية الأعمالإدارة النشر العلميإدارة مراقبة المخزونالإدارة العامة للإيرادات البديلةالإدارة العامة للاتصالات الإداريةالإدارة العامة للتطوع والشراكة المجتمعيةإدارة الابتعاثالإدارة العامة للمرافقإدارة أملاك الجامعة
    • القبول
        القبول
      • درجتي البكالوريوس والدبلوم
        طلب قبول بكالوريوس للطلبة السعوديينطلب إكمال درجة البكالوريوس لحملة الدبلوم (التجسير)دليل التخصصاتدليل الطالبلائحة الدراسة والاختباراتدليل القبول
      • الدبلومات التطبيقية
        طلب قبول الدبلوم التطبيقيدليل التخصصات
      • الدراسات العليا
        طلب قبول الدراسات العليا
    • الأبحاث
        الأبحاث
      • المجلات العلمية
        مجلة الجمعية السعودية العلمية للمعلممجلة العلوم الصحيةمجلة الدراسات التاريخية و الحضاريةمجلة العلوم الإنسانيةمجلة العلوم الشرعية والدراسات الإسلاميةمجلة العلوم التربويةمجلة جامعة الملك خالد للدراسات اللغويةمجلة المال والأعمالالرواد في الهندسة والبيئة المبنيةمجلة جامعة الملك خالد للعلوم الأساسية والتطبيقية
      • الجمعيات العلمية
        الجمعية السعودية للعلوم الإحصائيةالجمعية السعودية للتعليم الطبيالجمعية السعودية العلمية للمعلمالجمعية السعودية للعلوم الفيزيائيةالجمعية السعودية للحوكمة
      • المراكز البحثية
        مركز بحوث علوم المواد المتقدمةمركز الأمير سلطان للأبحاث البيئية واستدامة الموارد الطبيعيةمركز أبحاث السياحة واقتصاديات منطقة عسيرمركز أبحاث النحل ومنتجاتهمركز الأبحاث الصحية والطبيةمركز الابتكارات الهندسية والتقنيةمركز الدراسات الإنسانية والفلسفيةمركز الذكاء الاصطناعيمركز تاريخ منطقة عسير
      • الخدمات البحثية
        المكتبة المركزيةبوابة البحث العلميمستودع الأبحاث الإلكتروني
      • مستودع الأبحاث والرسائل العلمية
        دليل الرسائل العلميةمستودع الأبحاث الإلكتروني
    • الكليات
        الكليات
      • الكليات الأدبية والإنسانية
        الشريعة وأصول الدينالتربيةالآداب والعلوم الإنسانيةاللغات والترجمةالحقوقالسياحة والضيافةالثقافة والفنون برجال ألمع
      • الكليات العلمية
        الأعمالالهندسةالعلومعلوم الحاسب الآليالعمارة والتخطيط
      • الكليات التطبيقية
        التطبيقيةالتطبيقية بخميس مشيطالتطبيقية بمحايل عسيرالتطبيقية برجال ألمعالتطبيقية بظهران الجنوبالتطبيقية بتنومةالتطبيقية بسراة عبيدةالتطبيقية بالمجاردة
      • الكليات الصحية
        الطبالصيدلةطب الأسنانالعلوم الطبية التطبيقيةالتمريض بمحايل عسيرالعلوم الطبية التطبيقية بمحايل عسيرالعلوم الطبية التطبيقية بخميس مشيطالتمريضالتمريض بخميس مشيط
    • الحياة الجامعية
    خدمات MyKKU
    نظرة عامة
    • إعلانات التوظيف
    • تقييم تجربة المستفيد
    • المشاركة الإلكترونية
    • اتفاقية مستوى الخدمات الإلكترونية
    • مركز المعرفة الرقمية
    نظرة عامة
    • سهولة الوصول
    • دليل الهوية المؤسسية
    • دليل الهوية البصرية
    • دليل السلامة
    • المصادر المفتوحة
    الدعم والمساعدة
    • الأسئلة الشائعة
    • الإبلاغ عن إمكانية الوصول
    • مركز رعاية المستفيدين
    • بلاغات تقنية المعلومات
    • التواصل المباشر: 0172418000
    • البريد الالكتروني: info@kku.edu.sa
    روابط ذات صلة
    • رؤية المملكة 2030
    • منصة الخدمات الموحدة
    • هيئة الحكومة الرقمية
    • الهيئة الوطنية للأمن السبراني
    • الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي
    تابعنا
    kkukkukkukku
    تحميل تطبيق الجوال MyKKU
    kkukku
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    • خريطة الموقع
    الحقوق محفوظة لجامعة الملك خالد © 2025
    kku
    vision 2030
    الأخبار والفعاليات
    kku

    دور الحوار في مواجهة دعوات التطرف والإرهاب ضمن جلسات مؤتمر الإعلام والإرهاب

    kkukkukku

    شهدت جلسات المؤتمر الدولي الثاني الإعلام والإرهاب : الوسائل والإستراتيجيات الذي تستضيفه جامعة الملك خالد، خلال الفترة من 7 إلى 9 من الشهر الجاري، طرح العديد من الأوراق البحثية، منها الأولى التي جاءت بعنوان : الأطر العامة لمواجهة التطرف والإرهاب ، وقدمها الأمين العام لمركز الملك عبد الله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات ، الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني ، صاحب المعالي الأستاذ فيصل بن عبد الرحمن بن معمر.

    وقال ابن معمر : إن من أهم سمات الفكر المتطرف، وما يترتب عليه من ممارسات إرهابية، هو ميل منظريه ورموزه إلى استغلال النصوص الدينية في غير موضعها لنشر أطروحاتهم المتطرفة، وذلك من خلال تبسيط قضايا دينية، وسياسية بالغة التعقيد.

    وأضاف أنه من خلال هذا التبسيط ؛ تمكن دعاة الفكر المتطرف من حشد الأتباع، خصوصًا من بين الشرائح الاجتماعية الأقل حظًا من التعليم والثقافة. وبالمقابل، فإن مبدأ الحوار يرتكز على الاعتراف بتعقيد أبعاد المشاكل الاجتماعية والسياسية وتعددها، ويسعى إلى تكريس مبدأ الاعتدال من خلال فتح المجال لتلاقح الأفكار والآراء.

    وأوضح أن ورقته العلمية تهدف إلى استعراض دور مبدأ الحوار في مواجهة الإرهاب ، وذلك من خلال كشفه زيف المنطلقات الفكرية للجماعات الإرهابية. حيث تناقش المسلمات التي ينطلق منها مبدأ الحوار، وذلك مقارنة بمسلمات الخطاب الفكري للجماعات الإرهابية، مشيرًا إلى أن الجزء الثاني من الورقة يتناول دور الحوار، سواء على المستويين المحلي أو الدولي، في مواجهة دعوات الغلو والعنف والتطرف ، وذلك بناء على التجارب الفعلية لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، ومركز الملك عبد الله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات.

    وتنتهي الورقة بملاحظات ختامية حول دور الحوار في مواجهة دعوات التطرف والإرهاب في وسائل الإعلام التقليدي والجديد.

    من جهته، قدَّم الأكاديمي والمستشار الإعلامي الدكتور حمزة بن أحمد بيت المال، ورقة عمل حملت عنوان : "إطار مفاهيمي لجهود المملكة في مواجهة فكر التطرف والإرهاب : حالة الجهود الفكرية والإعلامية ".

    وبين فيها أن جهود المملكة العربية السعودية لمواجهة فكر التطرف والإرهاب الواسعة انطلقت عقب أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 م، كونها أبرز حدث عالمي وضع المملكة في بؤرة الأحداث العالمية.

    وأكد أنه كان واضحًا منذ البداية أن الأمر جدُ خطير، وأن المعالجات يجب أن تأخذ مسارات متعددة : أولاً لتحديد الأسباب، ثم التحرك منها لبرامج المعالجة، وثانيًا لإعادة بناء ما دمرته تلك الأحداث من صورة المملكة وسمعتها عالميًا.

    وأوضح أن هذه الدراسة سعت إلى تقديم ملخص وصفي لحالة المعالجات الفكرية والإعلامية في المملكة، من خلال إطار مفاهيمي عام يوضح المشهد العام لمعالجة فكر التطرف والإرهاب.

    ويتضمن هذا الإطار مجموعة الجهود في المجالات المتعددة : التشريعية، والقضائية، والتنفيذية، والمالية والأمنية، إضافة للجهود الفكرية والإعلامية «موضوع هذه الورقة».

    وكخطوة مهمة لبناء الإطار المفاهيمي ؛ فإن الأمر يتطلب تقديم توضيح لمكونات الإطار المفاهيمي وعناصره ثم شرحًا لكل مكون المعالجة وإستراتيجياتها .

    وأظهرت الورقة أن الجهود متعددة، لكن تنقصها متابعة الإنجاز، والدراسات العلمية لتقييم الحالة، وبالأخص الجهود العلمية الفكرية، والإعلامية.

    كما تلاحظ قصر غالبية المعالجة الفكرية على الجهود الشرعية، وإهمال أو ضعف بقية أوجه المعالجة، إضافة إلى قلة الدراسات التطبيقية وضعفها ، وتدني جودتها، وأن غالبيتها قُدمت في مؤتمرات علمية أو رسائل أكاديمية.

    وفيما يتعلق بالجهود الإعلامية ؛ أوضح أنها في الغالب خبرية مرتبطة بتغطية الأحداث، وانجرفت ، بل كانت سببًا في توسيع شقة الخلاف الفكري الداخلي حول جماعات فكر التطرف والإرهاب، عدا بعض الجهود في الإذاعة والتلفزيون كتخصيص برامج خاصة، مثل : برنامج «همومنا»، وهو البرنامج الوحيد الذي قدَّم العديد من مداخل المعالجات الفكرية ، وبالأخص أنه كان يستضيف بعض الشباب الذين كانوا متورطين في أعمال إرهابية. كما كان هناك أيضًا بعض المسلسلات الدرامية، سواء بتخصيص حلقة من حلقاتها عن الإرهاب أو حلقة ضمن مسلسل درامي.

    وأبان أنه في جانب وسائل التواصل الاجتماعي ؛ لوحظ عدم وجود حسابات متخصصة، عدا حملة سكينة في المملكة، والتي تدار من قبل متخصصين وبأساليب تفوق أساليب الجماعات المتطرفة، أولاً لحماية الشباب من الوقوع في براثن التطرف الفكري، وثانيًا لكشف زيف ما تروج له هذه التنظيمات (على غرار مركز صواب في الإمارات العربية المتحدة لمحاربة تنظيم داعش في تويتر).

    بعد ذلك، قدَّم الدكتور شون باورز، ونغم الكارهيلي من جامعة ولاية فجينيا ورقة عمل بعنوان : "تجسير أم توسيع الفجوة : مناهج المجتمعات المدنية الإسلامية في بناء المرونة الاجتماعية ومكافحة التطرف العنيف".

    وذكرا فيها أن إستراتيجية منع التطرف العنيف العالمية بذلت جهودًا ملموسة لوقف تجنيد المسلمين بشكل أكبر طوال العقد الأخير، وذلك من أجل صنع مجتمع مدني للمسلمين، بدلاً من دمج المؤسسات الإسلامية القائمة بالفعل رغما من تحليها بالشفافية والثقة، ومن هنا ولدت مبادرة انخراط المجتمع المسلم بتقوية الأغلبية الصامتة بين جنباته.

    وأكد المشاركان أن دراسة بحثية أعدتها حملة منع التطرف العنيف في بريطانيا عام 2011 أوضحت أن ثمة محاولات تبذل لتأليب العداوة ضد المجتمعات المسلمة لعزلها، وهي نفس النتائج التي توصلت إليها منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في مراجعة لتلك المبادرة في عام 2014م .

    وتطرق الباحثان إلى دور الدين في الشؤون الدولية، من خلال فحص دور المنظمات غير الحكومية التي تركز على تنمية المسلمين في المناطق المتحولة والمتأثرة بالصراعات، نظرًا لأن مثل هذه الشبكات تمثل المكونات الأساسية لمبادرة مكافحة التطرف العنيف ، والاستقرار في مرحلة ما بعد انتهاء الصراع، سواء على المدى القصير أو المتوسط أو الطويل.

    واعتمدت الورقة العلمية على 30 مقابلةً مع ممثلي المنظمات المدنية الإسلامية ، وممثلي المبادرة العالمية؛ وأوضحت أنه بالرغم من الترهل الذي أصاب الدور المحوري الذي تلعبه المنظمات الإسلامية غير الحكومية من حيث الحوكمة، فإنه يجب أن ينظر صناع السياسة وممثلوها إلى ذلك على أنه مصدر غير مستغل، ليس فحسب في الحرب العالمية على التطرف، بل في إستراتيجيات ما بعد الصراع بشكل أكبر.

    وتوضح الدراسة كيف يتسنى للمنظمات الإسلامية ذات الاهتمام المعتدل والحاصلة على تدريب إعلامي فعّال أن تعرض نجاحاتها الإنسانية الجوهرية لنفس الجماهير التي وقعت فريسة للمتطرفين فأججت فكرهم.

    وتنتهي الورقة العلمية إلى عرض كيف أن تلك الروايات الإستراتيجية تستطيع أن تكون فعالةً في تحدي الأفكار الأيديولوجية.

    بعد ذلك ، قدَّم الأستاذ الدكتور مختار محمد من جامعة تكنولجي مارا من ماليزيا، ورقة عمل، حملت عنوان : "مواجهة الإرهاب من خلال القيم الدينية، والحضارية والقانونية والأخلاقية"، عدّد فيها وسائل المتطرفين لتحقيق أجنداتهم السياسية والدينية والأيديولوجية. وأكد أن ما يقض مضاجعنا من الإرهاب هو الفئة المستهدفة من المدنيين ممن يعدون أهدافًا سهلةً للإرهابين. كما بين أن الإرهابيين يعدون أنفسهم فوق طائلة القانون ، فلا يعملون تحت إطار أخلاقي ولا قانوني مثل : الجيش النظامي، لذا يتجاوز حجم الجرائم التي يرتكبونها ما يرتكبه المجرمون العاديون. وأوضح أن هؤلاء يستخدمون الدين أداة لسوق الجهلاء لاقتراف أبشع الجرائم باسم الدين؛ فهم يصممون برامج لاستقطاب المجرمين، وهنا تبرز الحاجة لوجود أداة أو برامج تبزها للتغلب على تلك البرامج، وهذا دور القانون الذي ثبت عالميًا بأنه وسيلة فعالة للتغلب على الإرهاب إذا ما تم ربطه بالأخلاق. وأشار الباحث إلى أن التاريخ في أشد حروبه ضراوة شهد مراعاة المتناحرين للأخلاق بالرغم من اختلافهم؛ فالحضارة قد تنقاد بسهولة للأفكار المتطرفة، إذا لم يتم التحكم فيها، مما يؤدي لازدهار الأفكار المتطرفة. وعن الحلول بيَّن أن الحل الأفضل أن تتضافر جهود كل عناصر الدين والحضارة والقانون والأخلاق لمحاربة الإرهاب، فوسائل الإعلام مكون رئيس لتحقيق هذا المطلب، لأن الإعلام يمكن أن يسخر كوسيلة لصالح أو ضد تلك الجهود التي تصب في محاربة الإرهاب، مؤكدًا أنه إذا أسيء استخدام وسائل الإعلام، فإنها ستوجد مزيدًا من الإرهابيين، أما إذا استخدمت بصورة فعالة ؛ فستقلل من عددهم.

    وفي ختام الجلسة الثانية، قدَّمت الدكتورة آمنة سلطاني من جامعة الحاج لخضر، ورقة عمل عن دور التدابير والإجراءات الإدارية في مكافحة الإرهاب.. دراسة تجربة الجزائر والسعودية، بينت من خلالها أن أغلب التشريعات العربية، بما فيها التشريع الجزائري و التشريع السعودي، تحدثت عن أهمية الوقاية من الإرهاب في المجتمعات كعمليات دائمة ، وذات أولوية لتطوير النشاطات المجتمعية وترقيتها.

    كما اعتبرتها التزامًا إجباريًا لابد أن ينفذ من خلال وضع مجموعة من البرامج والتدابير والترتيبات، حيث تتولاه الدولة والجماعات المحلية والمؤسسات ، والهيئات العمومية والخاصة ، والاتحادات والرابطات ، والأندية ، والجمعيات ووسائل الإعلام.

    وأوضحت أن المشرع الجزائري أو السعودي ، وحرصًا منه على سلامة المجتمعات ؛ أفرد مجموعة من النصوص من قانون مكافحة الإرهاب، يحدد فيها كافة أشكال التدابير العملية التي يمكن القيام بها لحماية التظاهرة المجتمعية، وهي في مرحلتها الأخيرة والمؤثرة.

    ومن مظاهر حرص المشرع - في هذا المجال - أنه حدد بعض صور التدابير تحديدًا دقيقًا، ثم قرر عقاب الفاعلين في الشأن الأمني على كافة الإخلالات بالالتزامات التي يفترض القيام بها بقصد توفير شروط حسن تنظيم هذه التظاهرات وتأمينها، وعدم المساس بها، مستهدفًا بذلك عدم إفلات أي جهة من المسؤولية أو العقاب عن أي فعل بقصد تعكير المجتمعات وتغييرها.

    واستعرضت تلك التدابير العملية : وهي تعزيز إجراءات وتدابير حرمان الإرهابيين من إمكانية السفر، وتعزيز وتوحيد قاعدة البيانات الخاصة بالسفر، وتعزيز إجراءات وتدابير منع الإرهابيين من تجنيد الآخرين، والتواصل في الإنترنت، يضاف إليها تعزيز إجراءات وتدابير منع تمويل الإرهاب.

    وأشارت إلى أن بعض الدول العربية، بما فيها الجزائر وتونس والسعودية والإمارات، تسعى إلى إعداد مشروع قانون يأذن بالتقاط الصور والأصوات من قبل الشرطة والدرك، مجهزة بالكاميرات الفردية في مداخلاتهم في هذه الصور والأصوات لا تكون دائمةً، ولكن يمكن تشغيلها من قبل الوكلاء ، متى وقع حادث أو من المحتمل أن يحدث، في أي من الأماكن العامة أو الخاصة، والغرض من هذه الأجهزة هو منع العمليات الإرهابية، مما ييسر جمع الأدلة التي يمكن استخدامها في الإجراءات الجنائية.

    جامعة الملك خالد - المركز الإعلامي
    تاريخ آخر تعديل: Sat, 01/04/2020 - 16:52 بتوقيت السعودية
    دور الحوار في مواجهة دعوات التطرف والإرهاب ضمن جلسات
    الرئيسية
    الأخبار والفعاليات