موقع حكومي رسمي تابع لحكومة المملكة العربية السعودية
تنظم جامعة الملك خالد، ممثلةً في المدينة الطبية الجامعية مؤتمرًا عالميًا تحت عنوان : (الأنظمة الصحية الجامعية : المفهوم والرسالة) خلال الفترة من 15 إلى 16/01/1437هـ ، الموافق 28-29/10/2015م. وأوضح المدير التنفيذي للمدينة الطبية بالجامعة ورئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور عبد الله بن عوض آل رفيدي أن المؤتمر يعقد في ظل خطة وزارة التعليم العالي للتوسع في إنشاء المدن الطبية، والمستشفيات الجامعية بدعم سخي من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله. كما بين الرفيدي أن المؤتمر جاء خلال هذا التوقيت من أجل دعم قياديي المستشفيات الجامعية الجديدة ومنسوبيها ، التي تنتشر على كامل خريطة الوطن, حيث إن هناك ما يقارب الـ 19 مستشفىً جامعيًا في مراحل مختلفة من الإنشاء والتشغيل. وعن أهداف المؤتمر بيَّن الرفيدي أنه يهدف إلى الاستفادة من الخبرات المحلية، والإقليمية، والعالمية في إنشاء المدن الطبية وتشغيلها ، والمستشفيات الجامعية، بالإضافة إلى مناقشته للرؤى العالمية المختلفة حول هذا الموضوع المهم في محاولة للخروج بتوصيات تعمل على تأصل مفهوم الأنظمة الصحية الجامعية، ورسالتها نحو المجتمع، وتدريب طلاب الكليات الصحية ، وطلاب الدراسات العليا، بالإضافة إلى دور الأبحاث الطبية في النهوض بهذه الرسالة، وقال: " يهدف المؤتمر أيضًا إلى إطلاع المتحدثين العالميين المشاركين في المؤتمر و الحضور إلى ما وصلت إليه المملكة العربية السعودية من تقدم في هذا المجال". وجاءت محاور المؤتمر التي أقرتها اللجنة العلمية في عدة محاور هي :الاتجاهات الإستراتيجية، ومهام المستشفيات الجامعية، والجودة في تقديم الرعاية الصحية في المستشفيات الجامعية. بالإضافة إلى التحديات والفرص للقوى البشرية، وتشغيل المستشفيات الجامعية الجديدة، والتحديات والإستراتيجيات، والمستشفيات الجامعية الإلكترونية ، ومصادر التمويل الذاتي، والتأمين الصحي في الرعاية الصحية التي تقدمها المستشفيات الجامعية، والتحديات ، وفرص الأبحاث في المستشفيات الجامعية، وبناء قدرات فرق العمل الصحي للممارسين الصحيين ، و أهمية العمل بروح الفريق في المستشفيات الجامعية. يذكر أنه تم توجيه الدعوات لعدد من المتحدثين من جامعات، ومؤسسات علمية، وطبية مشهود لها بالتميز في كل من المملكة العربية السعودية، ودول الخليج، وأوربا، وأمريكا الشمالية، وآسيا.
تواصل معنا
بحث
