الجامعة تستقبل وفدًا أكاديميًّا من الجامعة الإسلامية لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات - جامعة الملك خالد

استضافت جامعة الملك خالد، صباح اليوم الأربعاء، وفدًا أكاديميًا من الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وذلك بالمدينة الجامعية في الفرعاء، ضمن زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز مسارات التعاون وتبادل الخبرات بين الجامعتين في المجالات التعليمية والأكاديمية والتطوير المؤسسي.

وترأس وفد الجامعة الإسلامية وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور عبدالله محفوظ الشنقيطي، وكان في استقباله وكيل جامعة الملك خالد للشؤون التعليمية الأستاذ الدكتور سعد بن محمد بن دعجم، وعدد من وكلاء وعمداء الكليات والجهات المتخصصة من الجانبين، بهدف تعزيز قنوات التواصل الأكاديمي وتوسيع آفاق التعاون.

وخلال اللقاء، رحّب معالي رئيس جامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي بوفد الجامعة الإسلامية، مؤكدًا أن الزيارات الأكاديمية المتبادلة تمثل إحدى أهم أدوات التطوير والنهوض بالبيئة الجامعية، لما تتيحه من تبادل للممارسات المتميزة، والاطلاع على التجارب الناجحة، وتعزيز الشراكات مع مختلف القطاعات والجهات الأكاديمية والشركات ذات العلاقة. وأشار معاليه إلى أهمية تسخير الجهود والموارد المتاحة لتعزيز التطوير الأكاديمي والمؤسسي، بما يسهم في رفع جودة البرامج وتمكين الطلبة والكوادر الأكاديمية، متطلعًا إلى توسيع مجالات التعاون بين الجامعتين خلال المرحلة المقبلة.

من جانبه، عبر وكيل الجامعة الإسلامية للشؤون الأكاديمية الدكتور عبدالله محفوظ الشنقيطي عن بالغ شكره وتقديره لجامعة الملك خالد على ما حظي به الوفد، مشيدًا بما شاهده من منظومة أكاديمية وإدارية متقدمة، وتجارب نوعية في تطوير الخطط الدراسية، والتحول الرقمي، والجودة والاعتماد الأكاديمي.
وأكد الشنقيطي أن ما استعرضته الجامعة من منجزات ومبادرات يمثل نموذجًا وطنيًا يمكن البناء عليه لتعزيز الشراكات بين الجامعات السعودية، متطلعًا إلى بلورة برامج ومشاريع مشتركة تسهم في خدمة الطلبة والمنظومة التعليمية.

وتضمّن الاجتماع استعراضًا لاستراتيجية جامعة الملك خالد 2030، ومنجزاتها في التصنيفات العالمية، وبرامجها النوعية في تحسين جودة المخرجات التعليمية، كما بحث الجانبان تجارب الجامعتين في الخطط الدراسية، والجودة والاعتماد الأكاديمي، والتصنيفات الدولية، والتحول الرقمي التعليمي، وتشغيل القاعات والمعامل، إلى جانب مبادرات التبادل الطلابي والبرامج الأكاديمية المشتركة.

كما شهدت الزيارة عقد اجتماعات متخصصة لفرق العمل، أسفرت عن بلورة فرص تعاون مستقبلية، وتحديد آليات تنسيق مشتركة، ومسارات تنفيذ قابلة للقياس والتطبيق، بما يسهم في الارتقاء بالبيئة التعليمية ودعم جاهزية الطلبة وتمكين الكوادر الأكاديمية، وبما يعزز حضور الجامعتين ودورهما في دعم التنمية الوطنية.