kku

برعاية أمير عسير.. مؤتمر التعليم الصحي المتداخل ينطلق في الجامعة بمشاركة نخبة دولية - جامعة الملك خالد

2025-10-22

برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز ـ أمير منطقة عسير ورئيس هيئة تطويرها ـ افتتحت جامعة الملك خالد فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لاستراتيجيات التعليم الصحي المتداخل والممارسة التعاونية الفعّالة، الذي ينعقد تحت شعار: "سدّ الفجوة… وقياس التأثير"، وذلك بمشاركة نخبة من عمداء كليات الطب في دول مجلس التعاون والجامعات السعودية، وخبراء التعليم الطبي، ورواد الممارسة الإكلينيكية من داخل المملكة وخارجها.

وفي كلمته خلال حفل الافتتاح، أكد معالي رئيس جامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي، أن الجامعة تنظر إلى التعليم الصحي بوصفه محورًا بنيويًا في رسالتها الوطنية والعلمية، ومقومًا رئيسًا في صناعة التنمية وبناء الإنسان، لافتًا إلى أن قيام المؤتمر يأتي امتدادًا للنهج الذي تتبعه الجامعة في تعزيز تكامل التخصصات الصحية وتفعيل التعليم المتداخل القائم على الشراكة المهنية والمسؤولية المجتمعية.

وأوضح معاليه أن انعقاد المؤتمر برعاية من سمو أمير المنطقة يجسد ارتباط الجامعة بأولويات استراتيجية تطوير منطقة عسير المنبثقة عن رؤية المملكة 2030، ويدعم التوجّه نحو بناء منظومة صحية ذات أثر تنموي، مشيدًا بالدور المحوري لوزارة التعليم ومجلس شؤون الجامعات في تمكين الجامعات السعودية وتوجيه مسيرتها نحو الريادة المعرفية.

وأشار معاليه إلى أن الجامعة حرصت على ألا يكون المؤتمر مجرد منصة لعرض الأوراق العلمية فحسب، بل تجربة متكاملة تضم ورش العمل، والمعارض الصحية، والحضور الفاعل للطلاب، وتبادل الخبرات المؤسسية، ومواكبة التحولات في المناهج والبرامج، بما يعزز مواءمة مخرجات التعليم الصحي مع احتياجات التنمية والتحول الصحي في المملكة.

ونوّه معاليه بالتكامل الوطني العلمي والمؤسسي الذي تحقق عبر الشراكة مع الشبكة العربية للتعاون بين المهن الصحية والجمعية السعودية للتعليم الطبي، مؤكدًا أن ذلك يمثل نموذجًا لتجسيد المعرفة المشتركة وتحويلها إلى أثر ملموس، كما ثمّن دعم الشركاء والرعاة من القطاع الصحي والذين وصف حضورهم بأنه "انعكاس لإيمان القطاع الخاص بمسؤولية دعم المعرفة والبحث العلمي".

من جانبه، رحّب عميد كلية الطب، الأستاذ الدكتور علي بن سعيد القحطاني بالضيوف والمشاركين، مؤكدًا أن انعقاد المؤتمر الثاني الدولي لاستراتيجيات التعليم الصحي المتداخل والممارسة التعاونية الفعّالة يجسد التزام جامعة الملك خالد برسالتها في تعزيز التكامل بين التخصصات الصحية، وتفعيل التعليم التعاوني وفق تطلعات رؤية المملكة 2030، ومواءمة مع متطلبات التحول الصحي في المملكة، واتساقًا مع استراتيجية تطوير منطقة عسير نحو نظام صحي متكامل قائم على الكفاءة والجودة في خدمة الإنسان.

وأوضح القحطاني، أن المؤتمر يواكب التطورات الحديثة في التعليم المتداخل للكليات الصحية عبر تعزيز العمل الجماعي وتبادل المعرفة والخبرات، وتطوير المناهج ومخرجات التعلم، وإعادة هيكلة البرامج الأكاديمية، وإنشاء إطار مؤسسي للتعليم المهني المتداخل، بمشاركة نخبة من القياديين والخبراء الدوليين بالتعاون مع الشبكة العربية للتعاون بين المهن الصحية والجمعية السعودية للتعليم الطبي بجامعة الملك خالد، مستعرضين أفضل الممارسات والبحوث التي ترتقي بجودة التعليم الصحي وتنعكس أثرًا في خدمة المجتمع والإنسانية.

كما شاهد الحضور عرض مرئياً يوثق مسيرة كلية الطب بجامعة الملك خالد وريادتها الوطنية والتعليمية، وقد شهد الحفل تكريم عمداء كلية الطب السابقين ممن قادوا مراحل تأسيس الكلية وتطويرها على امتداد ما يقارب خمسة عقود، تكريمًا لمسيرتهم في بناء الكفاءات الطبية الوطنية. كما كرّم معالي رئيس الجامعة المتحدثين الرئيسيين والباحثين المشاركين، إلى جانب تكريم اللجنة العلمية للمؤتمر تقديرًا لجهودها في الإعداد والتنفيذ، والرعاة والداعمين.

جامعة الملك خالد - الإدارة العامة للاتصال المؤسسي
تاريخ آخر تعديل: 22/10/2025 - 04:09 م بتوقيت السعودية