الجامعة: اختتام الملتقى الدولي لخريجي الجامعات السعودية في نيجيريا والدول المحيطة بها - جامعة الملك خالد

اختتمت جامعة الملك خالد أعمال الملتقى الدولي لخريجي الجامعات السعودية بجمهورية نيجيريا الاتحادية والدول المحيطة بها، الذي أُقيم في العاصمة النيجيرية أبوجا تحت شعار “خريجو الجامعات السعودية وأثرهم في التنمية المستدامة”، ونظّمته وزارة التعليم بالتعاون مع جامعات الملك خالد وتبوك ونجران، وبحضور معالي وزيرة الدولة للتعليم بجمهورية نيجيريا الاتحادية، وعدد من ممثلي سفارات المملكة وملحقياتها في دول إفريقيا، ووفد من وزارة التعليم في المملكة، إضافة إلى الجامعات المشاركة، وبمشاركة خريجين من نيجيريا وتشاد ومالي والكاميرون والجابون وجمهورية الكونغو الديمقراطية.

وفي هذا السياق، أوضح رئيس اللجنة العلمية للملتقى الأستاذ الدكتور سعيد بن محمد الشهراني أنه في ختام الملتقى ثمن المشاركون ما تقوم به حكومة خادم الحرمين الشريفين من خدمة للطلاب الدوليين، كما قدموا شكرهم للجامعات والجهات المشاركة في تنظيم هذا الملتقى، حيث استعرض الملتقى ثلاثة محاور شملت "إسهامات المملكة العربية السعودية في التنمية المستدامة بجمهورية نيجيريا الاتحادية والدول المحيطة بها" و"خريجو الجامعات السعودية وأثرهم في التنمية المستدامة لبلدانهم"، و"التجارب والمبادرات التنموية لخريجي الجامعات السعودية الصحية والتعليمية والاجتماعية والإعلامية والاقتصادية وغيرها والتي قدموها في بلدانهم"، وقد قدم المتحدثون ثماني عشرة ورقة علمية، وست ورش عمل لتأهيل وتطوير الخريجين.

وحول التوصيات التي تمخض عنها الملتقى أوضح الشهراني أنه بعد الاستماع إلى ما قدمه الباحثون في جلسات الملتقى، والمداخلات الثرية التي صاحبت هذه الجلسات من الحضور، شملت التوصيات رفع برقية شكر وعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية حفظه الله، وولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله، نظير عنايتهم بالطلاب الدوليين على المستوى المحلي والدولي، سائلين الله تعالى أن يجزيهما خيرًا على ما يقدمانه لخدمة الإسلام والمسلمين، وتقديم بالغ الشكر والتقدير لرئيس وحكومة جمهورية نيجيريا الاتحادية على استضافة الملتقى وحفاوة الاستقبال وتذليل الصعاب ليبدو في أجمل حلة وأبهى صورة، ورفع برقية شكر وتقدير لمعالي وزير التعليم رئيس مجلس شؤون الجامعات على دعمه المستمر لإقامة مثل هذه الفعاليات والملتقيات داخل المملكة وخارجها، وتقديم الشكر والتقدير لسفارة المملكة العربية السعودية في أبوجا لما قدمته من تسهيلات ودعم لوجستي لإنجاح هذا الملتقى، وكذلك تقديم الشكر والتقدير لوزيرة التعليم بجمهورية نيجيريا الاتحادية على مشاركتها في الملتقى وحضور حفل الافتتاح.

وأضاف الشهراني أن الملتقى أوصى كذلك بتعزيز روح المودة والترابط والتكاتف بين الخريجين من الجامعات السعودية لتأدية المهمة التنموية،على الوجه الأكمل، والتأكيد على أهمية تعزيز الهوية الإسلامية ومواجهة التحديات الفكرية، والتطرف من خلال التوعية ونشر الوسطية والاعتدال، وتأسيس بيت خبرة متخصص في التنمية المستدامة ورعاية الخريجين من جمهورية نيجيريا الاتحادية والدول المحيطة بها، واستثمار الذكاء الاصطناعي بعناية لتسريع عجلة التنمية المستدامة للتجارب والمبادرات من الخريجين، وكذلك عقد الملتقيات لخريجي الجامعات السعودية بجمهورية نيجيريا الاتحادية والدول المحيطة بها بشكل دوري كل ثلاث سنوات، وزيادة نسبة قبول الطلاب الدوليين في التخصصات النظرية والتطبيقية للإسهام في تحقيق التنمية بمجالاتها المختلفة، واستحداث منصات حديثة، لتدريب الخريجين واستثمار قدراتهم فيما يخدم تنمية بلدانهم، ودعم رابطة خرجي الجامعات السعودية بجمهورية نيجيريا الاتحادية، والسعي لإنشاء مقر دائم لها في مدينة أبوجا لتكون محطة انطلاق للعطاء التنموي، وواحة دائمة للتواصل والعمل المشترك، وإصدار نشرة سنوية عن التجارب والمبادرات الناجحة في التنمية المستدامة للخريجين من الجامعات السعودية لتكون بمثابة الدليل للتجارب الناجحة، وكذلك رفع التقرير الختامي والتوصيات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله، ولولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله، ولمعالي وزير التعليم ولرئيس جمهورية نيجيريا الاتحادية.