kku

6 جلسات و5 ورش وبرامج متنوعة في الملتقى الدولي لخريجي الجامعات السعودية بجمهورية نيجيريا الاتحادية والدول المحيطة بها - جامعة الملك خالد

2025-10-09

استمرّت أعمال الملتقى الدولي لخريجي الجامعات السعودية بجمهورية نيجيريا الاتحادية والدول المحيطة بها على مدى يومين، وجاءت فعالياته لتجمع بين 6 جلسات علمية و5 ورش عمل وبرامج متنوعة تناولت دور خريجي الجامعات السعودية في تعزيز التنمية المستدامة في بلدانهم، وشارك في الملتقى أكثر من 400 خريج من نيجيريا وتشاد ومالي والكاميرون والجابون وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وجاء تنظيم الملتقى بهدف تعزيز التواصل الأكاديمي وتوثيق أثر التعليم السعودي في دعم التنمية المستدامة بالقارة الإفريقية، وتأكيدًا لحضور المملكة العلمي والإنساني في محيطها الإقليمي والدولي، من خلال خريجيها الذين أسهموا في خدمة مجتمعاتهم وتحقيق التنمية المستدامة في بلدانهم.

وشهد اليوم الأول انعقاد الجلسة الأولى بعنوان "إسهامات المملكة العربية السعودية في التنمية المستدامة بجمهورية نيجيريا الاتحادية والدول المحيطة بها"، التي ترأسها وكيل جامعة الملك خالد للشؤون التعليمية الأستاذ الدكتور سعد بن محمد بن دعجم، وشارك فيها من وزارة التعليم الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله العريفي، متحدثًا عن تجربة المملكة في تعزيز منهج الوسطية والاعتدال ومكافحة الإرهاب، فيما تناول الأستاذ الدكتور حسين بن محمد آل عبيد من جامعة الملك خالد، الدور التنموي للاقتصاد المعرفي في ظل ضعف الموارد، وشارك من جامعة نجران الدكتور سامي بن سفر الشهراني حول أثر خريجي الجامعات السعودية في التنمية، فيما ناقش الدكتور علي بن محمد أبو دهام من جامعة نجران دور القيادة الملهمة وأثرها في التنمية.

كما عُقدت الجلسة الثانية بعنوان "خريجو الجامعات السعودية وأثرهم في التنمية المستدامة: الممكنات والأسس المجتمعية" برئاسة وكيل جامعة نجران للأعمال والاستثمار الأستاذ الدكتور يوسف بن عبدالله الحازمي، وتخللها عرض أوراق عمل حول ممكنات الطلاب الدوليين لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للدكتور محمد بن أحمد دعوري من جامعة تبوك، وبناء الهوية البحثية ذات التأثير المجتمعي للدكتور منصور بن مزعل العنزي من جامعة تبوك، والاستدامة المالية في الأوقاف وأثرها في التنمية للدكتور محمد بن خليل الشيخي من جامعة تبوك، ودور المؤسسات التعليمية التي أنشأها خريجو الجامعات السعودية في تحقيق التنمية المستدامة في جمهورية تشاد للأستاذ الشريف محمد نور.

فيما خُصصت الجلسة الثالثة للقاء مع الملحق الثقافي بجمهورية مصر العربية ودول المغرب العربي الأستاذ الدكتور منصور بن زايد الخثلان، وأدار اللقاء المشرف على وحدة التوعية الفكرية بجامعة الملك خالد الدكتور أحمد بن علي آل مريع، ودار النقاش حول آفاق التعاون الأكاديمي والبحثي بين الجامعات السعودية والدول الإفريقية، ودور الخريجين في تعزيز هذا التعاون.

أما الجلسة الرابعة فجاءت بعنوان "التجارب والمبادرات التنموية لخريجي الجامعات السعودية في بلدانهم" برئاسة الدكتور يوسف بن عبدالله الحازمي، واستعرضت نماذج لمشروعات نوعية في نيجيريا وبنين، منها مركز دراسات السنة في إفريقيا وأثره في التنمية في نيجيريا للدكتور شعيب أبو بكر إدريس، والتنمية بتنوع الاقتصاد وتجربة المحاماة في نيجيريا “أنموذجًا” للأستاذ سنوسي بن محمد بن سعيد، والتنمية بالتعليم في معهد الأمانة للدراسات الإسلامية في ولاية أوشن بنيجيريا للدكتور داود بن عبدالباقي، ومشروع إنشاء وتطوير كليات المعلمين والمعلمات وأثره في التنمية بشمال بنين للدكتور محمد بن ثاني بن محمد بوني، ومشاريع مستدامة لمؤسسة النور الخيرية في مدينة منا بنيجيريا “أنموذجًا” للدكتور علي بن محمد سادس.

وتواصلت أعمال الملتقى بعقد الجلسة الخامسة التي ترأسها الملحق الثقافي بجمهورية مصر العربية ودول المغرب العربي الأستاذ الدكتور منصور بن زايد الخثلان، وتناولت موضوعات متعددة، منها الإعلام ودوره في تحقيق الأمن الفكري قناة السنة النيجيرية “أنموذجًا” للدكتور بشير بن إمام بن علي، وكلية المدينة العالمية بولاية أوشن بنيجيريا وأثرها في التنمية للدكتور فاضل بن أبيؤولا نور الدين الإمام، ومصانع المياه المحلاة وأثرها في التنمية المستدامة بنيجيريا مصنع “expertzm” بولاية أبوجا “أنموذجًا” للدكتور إسماعيل بن صلاح الدين محمد الأول، ومشروع تسمين العجول وتربية الأبقار الحلوب وأثره في التنمية المستدامة بدولة بنين للدكتور محمد بن ثاني بوني، وجهود خريجي الجامعات السعودية في جمهورية تشاد: حملة “اقرأ” لإحياء ثقافة القراءة “نموذجًا” للأستاذ يوسف بن محمد حجر.
فيما خُصصت الجلسة السادسة للقاء مع رئيس فريق منح الطلاب غير السعوديين ونائب رئيس اللجنة الدائمة لمنح الطلاب غير السعوديين الدكتور محمد بن عبدالرحمن السحيباني، وأدار اللقاء عضو اللجنة العلمية للملتقى بجامعة الملك خالد الدكتور إبراهيم بن محمد آل سلطان، واختتمت الجلسات بجلسة ختامية أدارها رئيس اللجنة الرئيسة والعلمية للملتقى الأستاذ الدكتور سعيد بن محمد الشهراني، وتناولت تعزيز أثر برامج المنح وتمكين الكفاءات العلمية في خدمة التنمية الدولية.

كما اشتمل الملتقى على 5 ورش عمل تناولت موضوعات فن التأثير، وإدارة المعرفة، وبناء الثقافة الإيجابية في الفصول الدراسية، إلى جانب التنمية والاستثمار في القطاع الوقفي، إضافة إلى الرحلة المرنة للبحث الأكاديمي.

يُذكر أن وزارة التعليم تعمل من خلال برامج المنح الدراسية على تحقيق مخرجات تتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، عبر إعداد وتأهيل الكفاءات العلمية القادرة على الإسهام في مسيرة التنمية في بلدانهم بعد عودتهم، ونقل ما اكتسبوه من خبرات علمية وبحثية، ويُعدّ هذا الملتقى امتدادًا لجهود الجامعات السعودية في تعزيز التواصل مع خريجيها من غير السعوديين، وتوثيق أثرهم في مجتمعاتهم، بما يسهم في ترسيخ القيم الإسلامية المعتدلة وتعزيز التعاون الأكاديمي والتنموي.

جامعة الملك خالد - الإدارة العامة للاتصال المؤسسي
تاريخ آخر تعديل: 09/10/2025 - 01:57 م بتوقيت السعودية