
انطلاق أعمال الملتقى الدولي لخريجي الجامعات السعودية في جمهورية نيجيريا الاتحادية والدول المحيطة بها - جامعة الملك خالد
شهدت العاصمة النيجيرية أبوجا صباح اليوم الاثنين، انعقاد الملتقى الدولي لخريجي الجامعات السعودية بجمهورية نيجيريا الاتحادية والدول المحيطة بها وأثرهم في التنمية المستدامة، الذي تُنظِّمه وزارة التعليم بالتعاون مع الجامعات السعودية، جامعة الملك خالد وتبوك ونجران، وبمشاركة خريجين من نيجيريا وتشاد ومالي والكاميرون والجابون وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وجاءت فعاليات الملتقى بحضور معالي وزيرة الدولة للتعليم بجمهورية نيجيريا الاتحادية الدكتورة بثينة أليو، وعددٍ من ممثلي سفارات المملكة وملحقياتها في دول إفريقيا، إلى جانب وفد من وزارة التعليم في المملكة، ومجموعة من خريجي الجامعات السعودية، وذلك في إطار تعزيز التواصل الأكاديمي وتوثيق أثر التعليم السعودي في دعم التنمية المستدامة بالقارة الإفريقية.
وأكّد وكيل جامعة الملك خالد للشؤون التعليمية الأستاذ الدكتور سعد بن محمد بن دعجم، في كلمته خلال افتتاح الملتقى أن المملكة جعلت من التعليم أحد أهم ركائز التنمية، مشيرًا إلى أن المنح التعليمية التي تقدمها الجامعات السعودية قد أسهمت في إعداد قيادات علمية ومهنية تركت أثرًا بارزًا في تطوير مجتمعاتها.
وأوضح الدكتور ابن دعجم أن هذا التعاون يجسد الحضور الدولي الفاعل للمملكة وجامعاتها، ويُبرز القيم التي تأسست عليها مؤسسات التعليم السعودية في ترسيخ الوسطية ونشر المعرفة وخدمة الإنسانية، مضيفًا أن الملتقى يمثل امتدادًا لهذا النهج الذي يربط بين المعرفة والمسؤولية المجتمعية، ويُبرز عمق العلاقة بين المملكة والدول الإفريقية في مجالات التعليم والتنمية.
وبيّن الدكتور ابن دعجم أن ما تحظى به منظومة التعليم من دعم واهتمام من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ــ حفظهما الله ــ مكّن الجامعات السعودية من أداء رسالتها العالمية، والتواصل مع خريجيها حول العالم، ولا سيما في القارة الإفريقية التي تزخر بالكفاءات والفرص الواعدة.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن هذا الملتقى يجسد ثمرة الشراكة والتعاون بين وزارة التعليم وسفارات المملكة وجامعاتها في نقل رسالة المملكة التعليمية والتنموية، معبّرًا عن اعتزازه بما يقدمه خريجو الجامعات السعودية من نماذج مشرّفة في خدمة مجتمعاتهم وتعزيز جسور التعاون بين المملكة والدول الإفريقية الصديقة.
وتأتي إقامة هذا الملتقى ضمن سلسلة الملتقيات الدولية التي تُنظِّمها وزارة التعليم لتعزيز التواصل مع خريجي الجامعات السعودية حول العالم، وتأكيد حضور المملكة العلمي والإنساني في محيطها الإقليمي والدولي.