أكد معالي رئيس جامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي، أن الجامعة تسعى بشكل مستمر إلى رعاية المبدعين من منسوبيها، وتهيئة بيئة محفزة تعزز من قدراتهم وتدعم تميزهم على المستويين الأكاديمي والمهني، مشددًا على أن العناية بالطاقات الواعدة تمثل ركيزة أساسية في مسيرة الجامعة نحو تعزيز التنافسية والإبداع المؤسسي.
جاء ذلك خلال تدشين معاليه منصة "ميراس"، الذي شهد الإعلان عن انطلاق المشروع في مرحلته الأولى، مستهدفًا التعرف على أصحاب المواهب والقدرات من أعضاء هيئة التدريس والموظفين، عبر منصة رقمية متخصصة وأدوات متنوعة تشمل اللقاءات المفتوحة، والمسابقات الداخلية، والاستبيانات التفاعلية.
ويُنفذ المشروع عبر ثلاث مراحل رئيسة تبدأ بمرحلة اكتشاف المواهب، تليها مرحلة تنمية المهارات وصقل القدرات من خلال ورش عمل متخصصة ومعارض تفاعلية ومبادرات إبداعية، وصولًا إلى مرحلة التمكين التي تتيح إشراك الموهوبين في مشاريع نوعية، وتقديم برامج الزمالة الداخلية والقيادة المصغرة، فضلًا عن منحهم شارات رقمية تعكس إنجازاتهم.
كما يتضمن المشروع تأسيس نادي المواهب الجامعية ليكون حاضنة دائمة لدعم المبدعين، وتفعيل برامج الإرشاد والتوجيه لمتابعة تقدمهم، إلى جانب إطلاق مبادرات تعريفية وترويجية لتعزيز الوعي بأهمية اكتشاف الكفاءات واستثمارها.
ويأتي المشروع بإشراف لجنة مشتركة تضم الإدارة العامة للموارد البشرية وإدارة الاستراتيجية والمبادرات في الجامعة إلى جانب عمادة الخدمات الإلكترونية، لضمان تحقيق أهدافه وفق خطة زمنية منظمة تشمل أعوام 2025 و2026، مع متابعة دورية وتقييم مستمر لمؤشرات الأداء.