تعد جامعة الملك خالد إحدى الجامعات العريقة في المملكة العربية السعودية. منذ إنشائها عام ١٤١٩هـ ( 1998 م ) وهي تقدم أفضل مستويات التعليم العالي للجنسين، وتخرج منها كوكبة ونخبة من الكوادر الوطنية التي ساهمت في رفعة هذا الوطن.
انـطـلاقًا مـن رؤيـة الـجامـعـة وانـقـيادًا لرسالـتـهـا العـلـميـة والاجـتمـاعـية كـونها مـؤسسـة تعـليـميـة تحتـل أعلى هـرم المؤسسات التعليمية في المنطقة، تتنوع مجالات الدراسة في جـامعـة الملـك خـالـد لتشمـل كافة الـتـخصصـات، ولتـمـد السـوق السـعودي بخبرات وطنية لديها حصيلة علمية وافرة وخـبرة عملـية فائـقـة في كـافة المجـالات العلمية والأدبية والشرعية والصحية.
الطلاب هم أساس جامعة الملك خالد، ومن أجلهم تم تشييدها. تحرص الجامعة على توفير الخدمات التي تيسر للطالب إجراءات دراسته وتواكب تطورات العصر الحديث من خدمات تعلم إلكتروني وأنظمة تطوير ومتابعة تيسر له الحصول على الخدمات التعليمية من أي مكان، وفي أي وقت.
تستقطب جامعة الملك خالد نخبةً من الأساتذة والباحثين الأكاديميين في المجالات والبرامج الأكاديمية المختلفة التي تقدمها، كما تبذل قصارى جهدها في توفير البيئة التعليمية والبحثية المناسبة لهم والموازية لثقلهم العلمي والبحثي.
تزخر جامعة الملك خالد بنخبة من أفضل الكوادر في شتى المجالات، وتسعى لاستقطاب الشباب السعودي الطامح وتنمية مهاراتهم وتطويرها لنرتقي معًا بما يتناسب مع طموح الجامعة ومكانتها.
أولـت جـامعـة الملـك خـالـد اهتمـامـهـا البالـغ لتشـجيع البحـث العلـمي وتطـويـره، ودعـم أعـضاء هيئـة التدريـس والطـلاب لإجراء البحوث الأصيلة والمبتكرة، والتي تسهم في إثراء البحث العلمي بالجامعة والمجتمع، والذي بدوره يسهم في دعم التنمية الوطنية الشاملة.
