معرض الجامعة للكتاب والمعلومات الـ14يواصل فعالياته بأمسية شعرية نسائية

المصدر
جامعة الملك خالد - المركز الإعلامي

تواصلت فعاليات معرض الكتاب والمعلومات الـ14 " سياحة في كتاب" الذي تنظمه جامعة الملك خالد بمركز الأمير سلطان الحضاري بخميس مشيط، خلال الفترة من 20 إلى 29 من الشهر الجاري، نظم المنتدى النسائي بنادي أبها الأدبي أمسية شعرية نسائية، بالتعاون مع الجامعة، شاركت فيها الشاعرتين؛ الدكتورة لينة بنت أحمد حسن، والأستاذة زهرة آل ظافر، فيما أدارت الأمسية الأستاذة نوال طالع، وسط حضور عدد كبير من إعلاميات ومثقفات وأكاديميات المنطقة.

وبدأت الأمسية بمجموعة من القصائد للشاعرة زهرة آل ظافر، جاءت في محورين، المحور الأول شمل قصائد "حي الأحبة "، و"نغرد الحب"، و"إلى معلمة "، و"يا أبي" وهي مرثية في الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود-رحمه الله- وفي المحور الثاني ألقت قصيدة بعنوان "هجع الأنام"، وهي مرثية في أستاذتها حينما كانت على مقاعد الدراسة الجامعية الدكتورة صباح البطروخ، وقصيدة "من يعيدني"، كما ألقت قصيدتان وجدانيتان، الأولى بعنوان "نورُهُ"، والثانية بعنوان "شوق".

بدورها ألقت الدكتورة الشاعرة لينة بنت أحمد مجموعة من قصائدها التي تنوعت ما بين شعر التفعيلة والشعر العمودي، حيث ألقت قصيدة بعنوان "أبها نياف"، وكشفت أن تلك القصيدة امتنان لمدير جامعة الملك خالد السابق الدكتور عبدالرحمن الداود، كما ألقت خلال الأمسية قصيدة باحت فيها بحبها لليمن، حملت عنوان "معين" وهي مملكة عربية قديمة نشأت في اليمن، وقصيدة بعنوان "لينة"، وقصيدة عن العراق، وغيرها من القصائد.

وعقب الأمسية أقيمت فقرة بعنوان "إبداعات المرأة في منطقة عسير"، من تنظيم الجامعة، شارك فيها كلاً من :مكتب دعوة الجاليات، وجمعية نبأ الخيرية لتحفيظ القرآن بخميس مشيط، وجمعية آباء لرعاية الأيتام، ولجنة التنمية الاجتماعية، وعرضت خلال الفقرة فيديوهات تعريفية بتلك الجهات، كما تحدثت رئيسة جمعية تحفيظ القرآن بخميس مشيط الأستاذة نورة الشهراني عن العمل التطوعي ومفهومه الميداني، كما عرفت بالجمعية وما تقدمه من إسهامات، كما عرفت منسوبة جمعية آباء لرعاية الأيتام الأستاذة منى العاصمي بالجمعية، وأكدت في كلمتها أن هناك 12 فرعا للجمعية تخدم الأيتام، وتخللت الفقرة كلمة لمنسوبة جمعية التنمية الاجتماعية الأستاذة إيمان القحطاني التي عرفت بالجمعية وما تقدمه من برامج وأنشطة.

من جانبها بينت وكيلة عمادة شؤون المكتبات بالجامعة الدكتورة لطيفة سليمان الأحمد أن جامعة الملك خالد تفتح صدرها كتابا وتصنع دارا لنشر البشر والفكر النقي، وتبسط ذراعيها أوراقا لكتابة الحب، وطباعة البهاء وفهرسة التنامي والتسامي، وكأنها تستدرج الروح إلى أقاصي الفرح.

وقالت" إن الجامعة تسجل ملحمة جديدة في سجل مجدها، وهي تحتضن بعد طول انتظار معرض الكتاب الـ14 الذي تنظمه بقيادة أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن مقرن بن عبدالعزيز -حفظهما الله-،".

وأضافت" أن هذا المعرض يأتي ضمن فعاليات وبرامج أبها عاصمة السياحة العربية 2017 الذي يحمل عنوان "سياحة في كتاب"، ويهدف إلى تفعيل دور الجامعة في التنمية السياحية والثقافية لدى أفراد المجتمع، وهي تشهد قفزة نوعية وتغيرا جذريا في الشكل والمحتوى عن الأعوام السابقة".

من جهتها، أكدت رئيسة المنتدى النسائي بنادي أبها الأدبي، مسؤولة الإعلام والعلاقات العامة بالنادي الأستاذة كفى عسيري، على أهمية مثل هذه الشراكات بين المؤسسات الثقافية والتعليمية، وقالت "إن الشراكة التفاعلية بين أي مؤسستين مهمة جدا"، مشيرة إلى أن هذه التفاعلية الثقافية الواعية أكثر أهمية للجانبين العلمي والثقافي، فكلاهما يربطهما الكتاب، سواء من خلال الدراسة والتحصيل المعرفي أو من خلال القراءة الحرة وبناء الوعي.

 وأضافت أن "إشراك المرأة تنظيما ودعما ومسؤولية وحضورا يعدّ إنجازا واضحا للجامعة، وإحرازها هذا التقدم يعطي دافعا لتنوع الشراكات بينها وبين كافة المؤسسات، فاليوم نحن، وغدا جهات أخرى، وهكذا تتسع دائرة الوعي بأهمية دور المرأة في البناء".

كما أوضحت أن إشراك المؤسسة الثقافية يعد اعترافا صريحا بأهميتها في تشكيل الوعي مما يقرب المستفيدين من بعضهم بعضا، من خلال إذابة الفروقات بين الكاتب والقارئ، وبين الموهوب والرائد، مما يشكل منظومة ثقافية متكاملة.

النوع
أخبار الجامعة
القائمة