اختتام دورة إعداد المدربين للوقاية من المخدرات بالجامعة

المصدر
جامعة الملك خالد – المركز الإعلامي

شراكة إستراتيجية بين الجامعة والمشروع الوطني ( نبراس )

اختتام دورة إعداد المدربين للوقاية من المخدرات بالجامعة

نيابةً عن معالي مدير الجامعة ؛ رعى سعادة وكيل جامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور مرعي بن حسين القحطاني أمس الأول حفل اختتام دورة إعداد المدربين للوقاية من المخدرات، والتي نظمتها جامعة الملك خالد بالتعاون مع المشروع الوطني للوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية ( نبراس )، بحضور الرئيس التنفيذي للمشروع الدكتور نزار الصالح، وسعادة الدكتور سعيد السريحي المشرف العام على برنامج الوقاية عبر بيئات التعليم، ومساعد مدير مكافحة المخدرات بمنطقة عسير العقيد حسين بن ملفي.

واستهدفت الدورة إعداد أكثر من 70 متدربًا ومتدربةً ، على مدى 10 أيام بقاعات تدريب الجامعة، من مختلف القطاعات العسكرية والمدنية بمختلف مناطق المملكة، وقام على هذا التدريب 15 مدربين معتمدًا من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الملك خالد.

في بداية اللقاء رحب المشرف العلمي على البرنامج بالجامعة عميد كلية التربية الدكتور عبدالله آل كاسي براعي الحفل، والضيوف والمتدربين في نسخة البرنامج الثانية، مشيرًا إلى أن هذه النسخة امتداد لما تم عقده سابقًا في مدينة الرياض، مشيرًا إلى أن الجامعة تفخر بتنظيمها لمثل هذه الدورات التي من شأنها وقاية الوطن والمجتمع من الآفات، وقال : " قضينا 10 أيام مميزة كانت مليئةً بالعلم والمعرفة ، وتبادل الخبرات، شملت على 60 ساعةً تدريبيةً ما بين ورش عمل ، ودورات تدريبة نأمل أن تكون قدمت الكثير للمتدربين".

 كما شكر آل كاسي معالي مدير جامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور عبد الرحمن الداود ، وسعادة وكيل الجامعة على دعمهم وتذليلهم للصعاب في سبيل إنجاح  هذه الدورة وإنجاز، موصلاً شكره لسعادة الرئيس التنفيذي للمشروع، والمشرف العام على برنامج الوقاية عبر بيئات التعليم، نطراً لثقتهم بالجامعة وإقامة هذه الدورة برحاب الجامعة، وأضاف " نأمل أن يمتد هذا التعاون وأن تستمر هذه الجهود المباركة في الجامعة كشريك استراتيجي للمشروع".

بعد ذلك تم تقديم نبذة مختصرة عن أهم الدراسات التي توصل لها المتدربين من خلال الدورة في بيئات التعليم، والتي تستهدف طلاب وطالبات الجامعات ومجتمعاتهم، إضافة الى مدارس البنين، وأيضًا تستهدف طلاب الدورات العسكرية في العديد من القطاعات العسكرية كبيئة تعليمية تدريبية عسكرية، كما استهدفت هذه الدراسات إضافة إلى طلاب التعليم العام والجامعي والعسكري، أعضاء هيئة التدريس والمدربين العسكريين، وأسُر الطلاب في القطاعين.

كما قدَّم المشرف العام على برنامج الوقاية عبر بيئات التعليم شكره للجامعة وجميع القائمين على إقامة هذه الدورة ، وأشار أن اللجنة  لها صلاحيات خاصة في رسم الخطط الإستراتيجية الوطنية، مؤكدًا على أن اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات تستمد قوتها من خلال تكاتف العديد من الوازارات والجهات الحكومية، وتؤكد مدى حجم مشكلة المخدرات ، وأضرارها على الشعوب.

بدوره ألقى الدكتور يحيى آل صايل كلمة المتدربين أكد فيها أن مكافحة المخدرات مشكلة مهمة تستحق الدراسة والتحليل، وأشار الى أن وباء المخدرات وباء خطير وآفة معضلة، وأكد أن مشروع نبراس كان ثمرة من ثمار التعاون البناء بين مسؤولين مخلصين عرفوا حجم المشكلة، فعملوا على إيجاد الحلول المناسبة لمواجهتها، وقال : " جمعتنا مظلة هذا المشروع الوطني الواعد في رحاب جامعة الملك خالد بأبها، خلال 10 أيام تلقينا فيها المعرفة العلمية، ومارسنا فيها المهارات الاجتماعية واكتسبنا فيها المزيد من الاتجاهات السليمة للتعامل مع هذه المشكلة من خلال منهج وقائي يطبق في بيئات التعليم".

من جهته اختتم الرئيس التنفيذي للمشروع الوطني للوقاية من المخدرات الدكتور نزار الصالح الحفل بكلمه أوضح فيها أن مشروع نبراس يخدم الجميع، والجميع أيضًا يجب عليه خدمة المشروع، شاكرًا للجامعة إقامة البرنامج في رحابها وتكريس طاقاتها التعليمية في خدمة المشروع، وقال : " بإذن الله ستكون مخرجات هذه الدورة أفضل من الدورات السابقة".

 وأبدى الصالح سعادته بزيادة معرفة عوامل الخطورة ، والتي من شأنها إيضاح استيعاب المشكلة ، وبالتالي يتم العمل على تقليلها، وهذا من النتائج الإيجابية، وأضاف : " برامج المشروع لابد أن توجه للجهات المعرضة لمشاكل المخدرات بشكل أوسع"، كما نوَّه الصالح الى أن فلسفة مشروع نبراس الحالية تعمل على تدريب المدربين بالعديد من الجهات الحكومية والعسكرية أيضًا من أجل نشر المعلومة إلى أكبر قدر ممكن من المجتمع باختلاف وظائفهم ومناصبهم.

وفي نهاية الحفل تم تسليم شهادات التدريب للمتدربين، كما قدَّم الرئيس التنفيذي للمشروع الوطني ( نبراس ) درعًا تذكاريًا لسعادة وكيل الجامعة.

يذكر أن سعادة وكيل جامعة الملك خالد بيَّن  للقائمين على مشروع ( نبراس ) أن الجامعة سعدت بإقامة مثل هذه الدورة، مشيدًا بجهود المشروع والقائمين عليه للحد من آفة المخدرات، وقال : " الجامعة قدمت خدمة التدريب من باب تقديم واجبها تجاه الوطن، وتحقيقًا لمسؤوليتها الاجتماعية في مجالات التنمية والحفاظ على سلامة المجتمع"، وأضاف : " الجامعة فاتحة أبوابها وعلى أهب الاستعداد لإقامة أي دورات قادمة تخدم المشروع والوطن "، مقدمًا درعًا تذكاريًا من الجامعة لمشروع نبراس.

النوع
أخبار الجامعة
القائمة