رئيس الجامعة المكلف يكرّم الطلبة الحاصلين على مراكز متقدمة في هاكاثون المكتبات
كرّم رئيس جامعة الملك خالد المكلف الأستاذ الدكتور سعد بن محمد بن دعجم الطلاب والطالبات الحاصلين على مراكز متقدمة في هاكاثون المكتبات، والذي نظمته هيئة المكتبات خلال الفترة من 7 إلى 9 مارس الماضي، وكانت مشاركة الجامعة بإشراف من عمادة الخدمات الإلكترونية.
و يهدف الهاكاثون إلى تقديم وإنتاج حلول تقنية للتحديات الخاصة بقطاع المكتبات، والتشجيع على الإبداع والابتكار في قطاع المكتبات.
وقد مثل جامعة الملك خالد في الهاكاثون 12 طالبًا وطالبة من كليات علوم الحاسب، والهندسة، والكلية التطبيقية بمحايل عسير، حيث تم ترشيحهم النهائي للمشاركة في الهاكاثون بين أكثر من 1400 متقدم من مختلف جامعات المملكة.
وفي التفاصيل؛ حقق فريق "حكايا" المركز الثاني في الهاكاثون ويضم الطلاب من كلية الهندسة: بندر محمد آل سيف، وعبدالله أبومعلا، وعبدالعزيز ثابت، حيث عمل الطلاب على تطوير تطبيق تقني باسم "حكايا" ليعيد تعريف تجربة القراءة بأسلوب تفاعلي فريد، ويشجع "حكايا" القراء على التفكير والتحليل من خلال أسئلة مثيرة واقتباسات داخل النصوص لتعزيز التفاعل والفضول، كما يستخدم الذكاء الاصطناعي لتحويل الكتب إلى نسخ صوتية.
فيما حقق فريق "تسعة" المركز الثاني، والذي يضم الطالب من كلية الأعمال عبدالرحمن الأزوري والطالبة من كلية علوم الحاسب يارا سعيد آل راقع، وعمل الطلاب في "تسعة" على تطوير منصة لموظفي الشركات تقوم بتزويدهم بملخصات قيمة لأبرز الكتب في مجالات الموظفين أو في أهم المهارات الحياتية مثل الابتكار والتواصل الفعال مقابل اشتراك شهري رمزي.
بدورها؛ أوضحت وكيلة عمادة الخدمات الإلكترونية لشطر الطالبات ومصادر المعرفة الدكتورة سحر بنت محمد الشواف أن "هاكاثون المكتبات" يعد الأول من نوعه على مستوى المنطقة في هذا المجال، ويأتي دور هذا الهاكاثون ليس فقط في تعزيز تجربة الزائر للمكتبات وأهميتها في رفع وعي المجتمع في القراءة ومصادر المعرفة، بل يركز الهاكاثون بشكل أكبر على كيفية تعزيز دور التحول الرقمي في المكتبات، وإثراء تجربة الزائر في المكتبة من خلال توظيف التقنيات الناشئة.
وأضافت الشواف أن عدد الفرق التي تم قبولها في الهاكاثون 50 فريقًا على مستوى المملكة،وقد شاركت جامعه الملك خالد بـ 4 فرق من أصل خمسين فريقًا، مشيرةً إلى أن تمثيل الجامعة في الهاكاثون خطوة إيجابية جدًّا نحو تطوير مكتبات الجامعة وتبني أفكار الطلاب والطالبات وتطويرها والاستفادة منها في هذا الاتجاه.
