جلسة (دور المؤسسات السعودية في مواجهة الإشاعة)

المصدر
جامعة الملك خالد – المركز الإعلامي

الشهري : يصعب تطبيق نظام مكافحة الشائعات خاصة في (تويتر)

جلسة (دور المؤسسات السعودية في مواجهة الإشاعة) تحظى بالعديد من المشاركات 

 تناولت جلسات المؤتمر الدولي للإعلام والإشاعة، جلسة (دور المؤسسات السعودية في مواجهة الإشاعة)، التي ترأسها، رئيس تحرير صحيفة الجزيرة الأستاذ خالد بن حمد المالك. وشارك في الجلسة عدد من ممثلي الأجهزة الحكومية والشركات والمؤسسات الوطنية، والتي ناقشت عددًا من محاور منها : دور جهاز العلاقات العامة ومواجهة الإشاعة، فيما كان المحور الثاني يتناول نماذج ودراسات حالة من تجارب عملية، ومحور الوسائل الإعلامية والاتصالية الأكثر استخدامًا في نشر الإشاعات وترويجها ، فيما تحدث المحور الأخير عن سبل مواجهة الإشاعة. وفي ختام الجلسة تم مناقشة عدد من المواضيع المهمة ؛ أبرزها تطوير نظام الترصد لمروجي الإشاعة، بالإضافة الى إيجاد نظام حديث للعقوبات. وذكر عضو مجلس الشورى الدكتور فايز الشهري أنه يصعب تطبيق النظام في موضوع الشائعات؛ خاصة في برامج التواصل الاجتماعي ، لاسيما (تويتر) ؛ وذلك لسرعة انتشار المعلومة من خلاله ، وكثرة المغردين، إلا انه - بفضل تطور التقنية الحديثة - يمكن تتبع مصدر الشائعة، وأوضح الشهري أن نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية يخضع خلال هذه الفترة إلى تحديث، يشمل كل ما يتعلق بالنشر على الصعيدين السلبي والإيجابي ، والذي سوف يعرض قريبًا على اللجان المختصة بمجلس الشورى لاعتماده. يذكر أن الجلسة شارك فيها عدد من الأكاديميين والمسؤولين في عدد من القطاعات الحكومية والشركات والمؤسسات، كعضو مجلس الشورى الدكتور فايز الشهري، وممثل وزارة الصحة الدكتور خالد مرغلاني، ومن قناة العربية الأستاذ سعد المطرفي، ومن وزارة التعليم العالي الدكتور عبد العزيز الجارالله، ومن الهيئة العامة للغذاء والدواء الأستاذ عبد الرحمن السلطان، و ممثلة شركة أرامكو الأستاذة رحاب أبوزيد، ومن وزارة التربية والتعليم الأستاذ أحمد الفحيلة.

النوع
أخبار الجامعة
القائمة