الجامعة تدرب 200 من أعضاء هيئة تدريسها
أوضح عميد التطوير الأكاديمي والجودة بجامعة الملك خالد الدكتور مرزن بن عوضه الشهراني أن وكالة الجامعة للتطوير والجودة، ممثلةً في عمادة التطوير الأكاديمي والجودة، قامت بتدريب 200 من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة (رجال / نساء)، وذلك بمدينة دبي خلال الفترة الماضية عبر (5) برامج تدريبية ؛ استهدفت تطوير المهارات المهنية لديهم.
وجاء البرنامج الأول بعنوان : ( تصميم وبناء المقررات الإلكترونية ), وهدف إلى إكساب المتدربين المعارف العلمية، والمهارات العملية في مجال تصميم ونشر المقررات الإلكترونية بأنواعها المتعددة، واكتسب المتدربون من خلال ذلك البرنامج عدة مهارات، كإنشاء موقع إلكتروني للمقررات التعليمية، وإنشاء وتصميم مقرر إلكتروني بأجزائه المختلفة ( المحتوى – الأنشطة – الاختبارات - والتقييم ) ، وإنشاء وتصميم المحتوى وفق المعايير التفاعلية، وإنشاء وتصميم الكتب الإلكترونية التفاعلية، وإنشاء وتصميم المقاطع المرئية، وأخيرًا إدارة المقررات الإلكترونية.
فيما جاء البرنامج الثاني بعنوان : ( القيادة الاستراتيجية في التعليم العالي ) ، و هدف إلى تنمية معارف المشاركين الإيجابية و مهاراتهم واتجاهاتهم حول القيادة الإستراتيجية ، والتميز في مؤسسات التعليم العالي، وتعرف المتدربون - من خلاله - على مفهوم الإستراتيجية والقيادة، والتطبيقات الخاصة بأدوار القائد وسماته، واكتساب مهارات بناء الإستراتيجية، وتنفيذها، وخطوات بناء الخطة الإستراتيجية.
وجاء البرنامج الثالث بعنوان : ( استخدام التقنيات الحديثة في التدريس الجامعي )، وهدف إلى تنمية معلومات المشاركين ومهاراتهم في استخدام تقنيات التعليم الحديثة، وتكوين اتجاهات إيجابية لتطبيقها في التدريس الجامعي، كما هدف - بشكل تفصيلي - إلى إكساب المتدربين المعرفة بمبادئ التصميم التعليمي، والتدرب على كتابة سيناريو لبرمجية تعليمية، وتنفيذ برمجية تعليمية تفاعلية في مجال التخصص، والتعامل مع تطبيقات Google ، و إنشاء نماذج واختبارات إلكترونية.
فيما جاء البرنامج الرابع بعنوان : ( إستراتيجيات التعلم النشط )، وهدف إلى إكساب المشاركين المعارف، والمهارات، والاتجاهات لتطبيق إستراتيجيات التعلّم النشط في التدريس الجامعي، وجعل الطالب محورًا للعملية التعليمية, لتعميق المعرفة لديه ، وتنمية اتجاهات إيجابية نحو المادة التعليميّة، وتنمية مهارات التفكير المختلفة.
وجاء البرنامج الأخير بعنوان : (استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في التدريس الجامعي )، وهدف إلى تعريف المتدربين على أبرز أدوات التعلم الإلكترونية في القرن الحادي والعشرين ، وكيفية توظيفها وتفعيلها في التدريس الجامعي.
